بقلم أحمد الموريسكي
هناك بعض الجهال الذين يتهموننا حتى في إسم المغرب ، و يقولون إن اسم المغرب أطلق على بلدنا العريق في القرن العشرين ، و أن الجنرال ليوطي هو من أطلقه في الحقيقة على المغرب ، و أن هذا البلد العزيز لم يكن تاريخيا معروفا بالمغرب ، بل مملكة فاس ومملكة مراكش .
و إنني أرجوا من هؤلاء الحاقدين أن يجيبوني فقط على السؤال التالي : إلى أي مغرب كان يشير ابن خلدون في العناوين التالية المأخوذة من كتابه العبر على سبيل المثال لا الحصر (النسخة الإللكترونية التي تضم كل الأجزاء)؟؟؟؟
¤ الصفحة 1861
الخبر عن حركة صاحب المغرب إلى تلمسان و أولية ذلك.
¤ الصفحة 1875
الخبر عن إجفال أبي حمو عن تلمسان أمام عساكر المغرب ثم عوده إليها.
¤ الصفحة 1876
الخبر عن استيلاء السلطان أبي سالم على تلمسان و رجوعه إلى المغرب بعد أن ولى عليها أبا زيان حافد السلطان أبي تاشفين و ما آل أمره
¤ الصفحة 1878
الخبر عن قدوم أبي زيان حافد السلطان أبي تاشفين ثانية من المغرب إلى تلمسان لطلب ملكها و ما كان من أحواله.
¤ الصفحة 1884
الخبر عن وصول خالد بن عامر من المغرب و الحرب التي دارت بينه و بين سويد و أبي تاشفين هلك فيها عبد الله بن صغير و إخوانه
¤ الصفحة 1888
نهوض السلطان أبي العباس صاحب المغرب إلى تلمسان و استيلاؤه عليها و اعتصام أبي حمو بحصن تاجحمومت
رجوع السلطان أبي العباس إلى المغرب و اختلال دولته ورجوع السلطان أبي حمو إلى ملكه بتلمسان.
و في صفحات أخرى كثيييييييرة يضيق الزمان و المكان لذكرها.
و قد جاء أيضا في كتاب علي بن محمد التمكروتي الذي كان سفيرا للسلطان أحمد المنصور الذهبي في إستامبول “النفحة المسكية في السفارة التركية” في الصفحة 97 عن أهل إفريقية :
“لقد رأينا منهم العجب العجاب في كثرة اشتياقهم لحكم موالينا الشرفاء (و يعني بهم السعديين)، و ماكان فيه أهل المغرب من الراحة و العدل و الرفق و النعمة…”