حديث الميديا لهذا الايام حول حفل الفنان المغربي سعد لمجرد في العراق والذي تم إلغاؤه بسبب هجوم جماعة يقال انها متطرفة منتسبة للمذهب الشيعي لا تقبل الفن ولا الغناء
وأكدت مصادر مطلعة على ان الأمن العراقي لم يستطع ضبط الامن والاستقرار، لإحياء هذا الحفل الذي نفذت كل تذاكره، فأضطرت الجهة المنظمة وباتفاق مع الفنان سعد على إلغاءه تفاديا لأي استضدمات وحفاظا على سلامة الجماهير التي حجت بكثرة و كانت أغلبها إناث.
علما انه سبق وتعرض فنانون عرب في العراق لهكذا موقف لكن ليس بالحدة التي تعرض لها الفنان المغربي. وفي سياق اخر فان الفنان العراقي كاظم الساهر يسكن بالمغرب وهو شيعي المذهب،لم يحدث ان تعرض لوقف حفل او اعتداء ومع ان أغلب معجبيه هم من الإناث، وليس هو فقط بل يحضر الى المغرب عشرات من الفنانين العرب (المختلفة أديانهم بين مسيحيين وطوائف اخرى)ويتم استقبالهم وإكرامهم بل ويعاملون بكرم زائد على ما يستحقون ويكرمون في المهرجانات وغيرها. لكن بالمقابل فنان مغربي واحد وصل العالمية تتم محاربته في مصر وبعض البلدان العربية، وبغير بعيد ما تعرض له المنتج الكبير رضوان والفنان بلعياشي في مصر من تقليل وتحقير قيمتهما الفنية في مهرجان الجونة
فمن جاءوا للمغرب من الفنانين كثر (كبروا ليهم لمغاربة الشان) وها هم اليوم يحاربون فنان واحد فقط لانه من المغرب
السؤال المطروح هل استفاق المغاربة من نومهم ام مازالت على عيونهم غشاوة؟
ف.ل
حديث الميديا
هي فقرة منكم واليكم تهتم بكل مايشغل الرأي العام في وسائل التواصل الاجتماعي بتحليلاتكم وقراءتكم للخبر