يبدو أن “الكالة” ذهبت بما بقي من “عقيل” حفيظ دراجي، خديم العسكر ومعلقهم الذي يقتات من أموال “بي إن سبورت” ولم يتحرر بعد من تبعيته للـ”كاربانات”، فقد انبرى هذا المريض بالمغرب، إلى اتهام الصحافيين المرافقين للوفد للوفد الرياضي المغربي مدينة إلى وهران حيث ستقام، ابتداء من يوم غد الجمعة، ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بكونهم جاؤوا إلى بلاده للتخابر و”التبوليس”!!!
ومنعت السلطات الجزائرية، أمس الخميس، الوفد الإعلامي المغربي المرافق للبعثة الوطنية المشاركة في الدورة الـ19 من الألعاب المتوسطية من مغادرة مطار وهران “أحمد بن بلة”، بدعوى أن أسماءهم غير مدرجة ضمن قائمة الإعلاميين المعتمدين لتغطية هذه النسخة، وهو المنع الذي طال تسعة أفراد فيما تم السماح بولوج البعثة الرياضية التي يبلغ عدد أفرادها التسعون.
ولأن حفيظ دراجي مكلف بمهمة محاولة التنغيص على المغاربة، ولكونه أذكى أغبياء العسكر، زج بالسياسة في الرياضة وجانب القول وأدلى بأن أسباب المنع ينحاز لعدم توفر الممنوعين على اعتماد، بل أضاف بهاراته على ما تلفظ به ليحل على أن المنع طالهم لأنهم رجال مخابرات وبوليس جاؤوا إلى بلاده ليتجسسوا على جارة السوء.
تعليق حفيظ دراجي القميء، جاء ردا على تساؤل لمغربي وجهه له بشأن منع الوفد الإعلامي للبعثة المغربية، ليرد عليه الإعلامي الموبوء بجذام الحقد تجاه المملكة الشريفة، قائلا “الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال البوليس، من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس”.
وحصد حفيظ دراجي بتعليقه الذي رد به على التساؤل البريء، الكثير من الانتقادات التي عابت على خديم العسكر غباءه ومحاولته امتهان كرامة زملاء في الصحافة الرياضية قادمين من المغرب، إذ أن مدمن “الكالة” المريض بالمغرب تجشأ بغضا وحقدا ولم يبالي بأنه يكشف طينته المسمومة وكون عقله أصغر بكثير من عقول العصافير.
وبدا حفيظ دراجي ومثل عادته أبعد ما يكون عن الرياضة وهو الذي اعتاد حشر أنفه في أمور السياسة بمنطق البوق المهلل للعسكر الذين يأتمر بأوامرهم، كما بدا تحت تأثير “الكالة” التي يدمنها، وهو ينطق بهكذا قول غبي وبكل استسهال مذموم ظنا منه أن المغرب يترقب بحرارة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تدور في وهران الفترة الممتدة ما بين الـ25 من يونيو الجاري والـ5 يوليوز المقبل، من أجل التجسس على الجزائر.. فعلا إنه قاصر في عقله المدوخ بـ”الكالة”.. عليها اللعنة.
