دفعت العزلة الدولية الكبيرة التي باتت تعيشها الجزائر وصنيعتها البوليساريو، الأخيرة، إلى محاولة تصعيد حرب “الأقصاف الوهمية”، التي تخوضها منذ أزيد من سنة ونصف، إلى جانب تكثيف “البرورباغندا”، وتوجيه مجموعة من الاتهامات إلى المغرب، بغية لفت أنظار المجتمع الدولي.
أوردت مواقع موالية لجبهة “البوليساريو”، أن القوات المسلحة الملكية المغربية، قصفت عناصر إنفصالية قرب الحدود مع الجزائر .
واستنادا لذات المصادر، فإنه “في صباح اليوم الاثنين 27 يونيو، أصابت سلسلة من القذائف المغربية التي انطلقت من الجدار العسكري الذي يعبر منطقة المحبس، المنطقة القريبة من الحدود الجزائرية.
ولم تشر المصادر ذاتها، ما إذا كان الهجوم قد خلف قتلى أو إصابات أو خسائر في المعدات العسكرية للجبهة المدعومة من الجزائر.
وبالرغم من الاحتياطات التي يقوم بها عناصر “البوليساريو” خلال انتقالهم في المنطقة العازلة من أجل الاقتراب من الجدار الأمني المغرب للقيام بعمليات القصف تجاه القوات المغربية، إلا أن ذلك لا يوقف ترقبهم الدائم ومراقبتهم المستمرة للسماء خشية قدوم “الدرون” لقصفهم.
وتضطر القوات المسلحة الملكية المغربية، في مناسبات عدة للرد بشكل حازم على مجموعة مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو أثناء محاولتها القيام بأعمال عدائية في نفوذ المناطق العازلة على حدود الجدار الرملي.