“عندما ينجح زواج مختلط واحد، يفشل مائة “
طفح الى السطح نقاش حاد في وسائل التواصل الاجتماعي حول زواج الأجانب ومايترتب عنه من مشاكل اجتماعية خطيرة، فقد فتحت السلطات المصرية تحقيقا حول ما وصفته بـ”جرائم مكاتب السمسرة”، سقطت ضحيتها مغربيات ومـصـريـون وجـدوا أنفسهم ضحايا ابتزاز مـالـي، وفرص عمل وهمية بالمغرب، وعقود زواج عرفية. هذا الخبر، أوردته يومية “الـصـبـاح” في عددها ليوم الثلاثاء 28 يونيو 2022.
وعن نفس المصدر فإن إحصائيات مصرية شبه رسمية، تؤكد أن عدد الزيجات المختلطة بين مصريين ومغربيات وصل إلى حوالي 35 ألف زواج داخل مصر، ليست كلها موثقة، نظرا لارتفاع حالات الزواج الـعـرفـي بـسبـب تـواطؤ “مكاتب السمسرة” مع بعض الأزواج المصريين، وأن 20 بالمائة فشلت وانتهت بالطلاق.
وأكد نفس المصدر إلى أن هذا الارتـفـاع الكبير يعود إلى عدة عوامل اجتماعية واقتصادية، أهـمـهـا ارتـفـاع تـكـالـيـف الـزواج في مصر، بينما المغربية لا تكلف الا ان تحمل حقبتها وتذهب اليه، وكذلك رغبة الشباب المصري في السفر عن طريق الزواج مـن أجـنـبـيـات، وتشجـيـع مـواقـع الـتـواصـل الاجتماعي على الارتباط.
وأشارت التقارير ايضا إلى أن دخول “مكاتب السمسرة” على خط تزویج مصريين من مغربيات أدى إلى سقوط عدد كبير منهم في فخ النصب والاحتيال، وأحيانا الابتزاز، إذ يقترح أصحاب هذه المكاتب على الشباب أداء مبالغ مالية كبيرة، باعتبارها رسوما للبحث عن الفتاة، ثم تتوالى مطالبهم المالية بالنصب من خلال الادعاء أن الزواج من مغربية سيوفر له العمل في المغرب أو الهجرة إلى أوروبا، في محاولة من مكاتب السماسرة استدراجهم لتحقيق أغراض مالية، دون التفكير في عواقب “زواج التوكيل” الذي يسبب للمغربيات مشاكل اجتماعية كبيرة، خاصة أن جميع وعود هذه المكاتب مزيفة، فتضطر الفتاة لقبول الأمر الواقع، ولو الزواج عرفي او تقبل دخول براثين الدعارة.
وأوضحت التقارير نفسها أن السلطات المغربية تقوم باتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الزواج المختلط، إذ تحرص السفارات المغربية في الخارج على التدقيق بشكل كبير لحماية المغربيات من الاستغلال وعدم إعطائهن شهادة “كفاءة الزواج” لإتمام الزواج خارج المغرب، إلا بعد التأكد من حسن نوايا الأزواج وحفظ حقوقهن القانونية بشكل كامل.
وغير بعيد كشفت السلطات التركية عن إلقاء القبض على عصابة اجرامية متخصصة في الدعارة تقوم باستغلال فتيات مغربيات حيث يتم اجبارهن على ممارسة الدعارة تحت التهديد بنشر فيديوهات اباحية لهن، وقد تم استقدامهن من المغرب الى تركيا مقابل وعود بتزوجهن من رجال اتراك أغنياء، فيجدون أنفسهن ضحايا لشبكة إجرامية متخصصة في الدعارة.
في سؤال للملك الرحال الحسن الثاني عن الزواج المختلط كانت له رؤية ثاقبة حيث قال عندما ينجح زواج مختلط واحد فإن مائة منه تفشل.
ان مصطلح (أم شنطة) الذي وصفت به الفتيات الهاربات من كنف أسرهن من اجل الظفر بزوج اجنبي يحاولن من خلاله رسم معالم أحلام المسلسلات المصرية والتركية على ارض الواقع يطرح الف سؤال وسؤال
هل حقا الفتاة المغربية اصبحت رخيصة الى هذا الحد الذي ترمي به عرض الحائط اسرتها وحياتها من اجل الزواج بأجنبي وتصبح ممن يفتحون قنوات في يوتوب يتسولون المشاهدات بعرض حياتهم الخاصة للعموم وتشويه سمعة المغربيات عامة ؟!!!!
من المسؤول؟؟؟!!!