في إطار الحرب القذرة التي يشنها الإعلام التركي ضد المغرب ، وكالة الأنباء التركية تصف الجيش الإسرائيلي بالاحتلال ، على عكس ماروجت للزيارة التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا ، حيث اعتبرت حينها إسرائيل بأنها دولة ، وتجنبت وصفها بالمحتلة كما فعلت مؤخرا مع الخبر المتعلق بالمغرب .
وإن هذا ليس بجديد على الدولة التركية التي تكيل بمكيالين في قضية التطبيع مع إسرائيل ، بالرغم من كونه أمرا سياديا للدول وفق القانون الدولي ، و تحاول- ما أمكن- تخوين غيرها من الدول العربية المطبعة ، و تأليب شعوبها ضد حكامها و مؤسساتها ، وتوظف في ذلك هالتها الإعلامية و بعض الشيوخ العرب و الهيئات الدعوية التي أسستها في بلادها لخدمة أجندتها في المنطقة العربية ، بينما تتغاظى عن التطبيع التركي الإسرائيلي و نتائجه ، وتحاول ما أمكن تلميع صورته في عين المشاهد العربي.