دعا وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس رئاسة الجمهورية إلى المبادرة لإصلاح الزلة التي ارتكبتها ضد المملكة المغربية، جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به تعليقا على استقبال قيس سعيد لمجرم الحرب المدعو ابراهيم غالي.
وأضاف ونيس، في تصريح نشره موقع تونسي إنه كان بإمكان تونس تفادي الزلة التي ارتكبتها في شأن المغرب، وتوقع أن تكون للأزمة التونسية المغربية تداعيات سلبية مغاربيا.
كما توقع أن تهتز صورة المغرب الكبير إفريقيا وعربيا ودوليا في حال لم يتم إنهاء الأزمة الديبلوماسية القائمة منذ فترة بين تونس والمغرب.
وفي حوار سابق لأحمد ونيس مع أسبوعية الأيام، قال إن المغرب انفتح على إسرائيل وما دفع المغرب لذلك هي الجزائر التي تريد تفتيته، ويقول إن الجزائر سعت لفرض الخارطة الاستعمارية التي سطرتها فرنسا، و قامت بإسقاط نظام المختار ولد دادة في موريتانيا و نفذت عملية قفصة في تونس و أخذت منها صحراءها الغربية، و حاولت كذلك السيطرة على الصحراء المغربية لكن الحسن الثاني تصدى لها.