نشرت وسائل الإعلام الجزائرية بدون خجل خبر زيارة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السيدة إليزابيت مور اوبان اليوم الأربعاء 14شتنبر لمقر القيادة العليا للقوات المسلحة الوطنية الشعبية الجزائرية للقاء عمل مع الجنرال سعيد شنقريحة ، وزمرته من جنرالات القيادة العليا العسكرية ، وللتحدث معهم ، في القضايا السياسية ذات المصالح المشتركة بين البلدين، كما نشر بلاغ وزارة الدفاع ذلك ، وتناولته مع الصورة وسائل الإعلام الجزائرية…. ، المضحك أنه عندما نقول كمغاربة ، أن الرئيس تبون مجرد واجهة لدولة الجزائر،وقطعة من قطع غيار النظام الجزائري التي تستعمل لترمى بعد الاستهلاك ، وأن الكابرانات هم اصحاب العقد والحل، والحكام الفعليون للجزائر ، نسمع انتقادات بوصبع ازرق ، الذين يواجهوننا بأن تبون المرادية هو الرئيس الفعلي للجزائر ، والرئيس المنتخب ( ديموقراطيا ) وهو من يحكم ويقرر
والسؤال هل سبق لكم ان رأيتم في العالم في أية دولة عادية قيام سفير اجنبي يمثل حكومة بلاده المدنية، يتخطي وزارة الخارجية للبلد المضيف ، و رئيس الدولة ،ليناقش امور الدولة السياسية مع قيادة عسكرية بالدولة المضيفة ، هل رايتم هذا ؟ وهل في الدول العادية قائد عسكري كيف ما كان شأنه يملك الجرأة والشجاعة ليلتقي بسفير دولة أجنبية مدني كيف ما كان، ويناقش معه أمور الدولة لإتخاد قرارات سياسية وسيادية ، ويساهم بذلك في إهانة رئيسه ويشعره بأنه لا قيمة له ، عدا إذا كانت هذه الدولة عسكرية وقائد الجيش العسكري هو حاكم البلاد السياسي ، اي عدا إذا كانت هذه الدولة إسمها الجزائر، ومول البلاد هو الكابران %