تحت شعار ” المرأة ورهان التنمية”، انعقد امس السبت، بمدينة سطات، المؤتمر الخامس لمنظمة المرأة الديمقراطية الاجتماعية طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي للأحزاب السياسية،وبناء على النظام الأساسي للحزب، بمشاركة فعاليات نسائية من مختلف الأقاليم، وبرئاسة الأمين العام للحزب، عبد الصمد عرشان، وبحضور أعضاء المكتب السياسي، ورؤساء باقي التنظيمات الموازية الأخرى، ومناضلات من كل جهات المملكة، وضيفات المؤتمر من تنظيمات سياسية أخرى.
اشرف شهبون أشار أن تقليص الفوارق يتطلب تعزيز محاربة الأمية في صفوف النساء بغض النظر عن سنهن، خاصة في الوسط القروي، إلى جانب تعزيز آليات إدماج المرأة القروية في السياسات العمومية بتطبيق الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، و تطوير برنامج مغرب التمكين من أجل مزيد من تعزيز الإدماج الاجتماعي والاستدامة للنساء القرويات.
هذا وركز الكاتب العام لشبيبة الديمقراطية الاجتماعية أشرف شهبون على المرأة القروية، باعتبارها محور أساسي ، تدور حوله كل السياسات العمومية، داعيا الى الاهتمام بها، وانتشالها من براثن الفقر والتهميش والهدر المدرسي والعزلة.
وقال شهبون أنه لم يعد مسموحا بأن ترتبط صورة المرأة القروية بالأمية وزواج القاصرات والحرمان من حقوقها في التعليم والصحة، والعيش وسط التهميش والإقصاء والعمل الشاق في السهول والجبال وبين الحقول ومشاغل البيت وتربية الأبناء، مضيفا أنه قد آن الأوان لهذا الوضع بأن ينتهي من خلال نهج سياسات عمومية قادرة على إدماج المرأة القروية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، وجعلها عنصرا فاعلا في صناعة القرار الترابي.