جسر بريس من الرباط
صرحت أمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن بالدم بالدار البيضاء-سطات، ل “جسر بريس” على ان وضعية المخزون الاحتياطي للدم بمركز تحاقن الدم بالجهة يستطيع توفير كميات الدم بشكل يومي بالرغم من وجود انذار بازمة أحتياط هذه المادة الحيوية والتي بها يمكن انقاذ كثير من المرضى من الموت ( اولا في التحسيس و التوعية لا نحيد تنفير الناس بالتكلم عن الموت و خطر الموت وًعدم توفر الاكياس، لان الحمد لله احد الساعة كل الطلبات تلبى يوميا في اكبر جهة بالمغرب حيث يكون الاستهلاك يفوق 36% من الاستهلاك الوطني لان بها اكثر من 610 من المرافق الصحية بين الخاص و العمومي و اكبر مستشفى جامعي و مراكز تصفية الكلي على صعيد جهة ملوية كما ان هناك مرافق متخصصة و جد متخصصة بالدار البيضاء التي تزيد من الولوج للصحة و بالتالي من الاستهلاك. ولهذا السبب تقوم ادارة المركز باستراتيجيات كثيرة لتوفير هاذه الاكياس يوميا لان الدم مادة اولية ليس لها بديل دون التبرع )
وأكدت دريد على ان للجماهير البيضاوية دور كبير حيث قالت: ( ان هناك تنسيق سنوي وما اسميتها بديربي التصدق بالدم من الجمهورين و اخر حفل تبرعي مع الوداد قبل رمضان حطمنا به الرقم القياسي اليومي ب1003 متبرع في يوم واحد ما انعش حقينة مخزون الدم بتوفيره عبر ربوع الجهة غير انه توجد اكراهات يصعب تكرارها لانه تقنيا و امنيا يصعب موازاتها مع المباراة في نفس اليوم اذا ننسق الحملات معهم بعيدا عن ايام المباريات ….و هناك مبادرات اخرى كثيرة تحث المواطنين على التبرع بالدم منها وحدات متنقلة .. ووحدات ثابتة بكل المدن التابعة للجهة ( 9 مدن و 9 اقاليم ) للقرب و المركز بحد ذاته رغم ما يعانيه القطاع من موارد بشرية ومادية)
واعربت المديرة عن املها في قانون مشروع احداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بان تكون هذه الاخيرة مصدر توفير ومخزون احتياطي كبير من الدم وان يكون هذا المشروع بادرة خير لوضع حلول عاجلة للمشاكل التي يعاني منها القطاع بتوفير موارد بشرية ومادية ولوجستية للرفع من احتياط هذه المادة والرفع من جودة الخدمات.
وسجلت المتحدثة ذاتها أن وحدتين تخرجان يوميا للشركات والجمعيات للتبرع بالدم، وأن جميع الوحدات مفتوحة أمام المواطنين للتبرع بالدم.
وبمبادرة من المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء-سطات، اتفقت مجموعة من المصحات الخاصة على تعزيز المخزون الاحتياطي من أكياس الدم من خلال تنظيم حملات للتبرع بالدم في صفوف الأطر الصحية.
وستنطلق الحملة الميدانية ابتداءً من الأسبوع المقبل، على أساس أن تمتد طيلة السنة بجميع مصحات الدار البيضاء، حيث سيتم تجميع أكياس الدم من طرف الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين العاملين بهذه المنشآت الصحية.
وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع “المنافسة الإيجابية” بين المصحات الخاصة للتبرع بالدم، حيث وضع المركز الجهوي مخططا أوليا يراد منه جمع أكياس الدم بثلاث مصحات خاصة في الشهر الواحد.
