عز الدين السريفي، المسؤول عن النشر
ما يزال المطرح العمومي للنفايات بتيفلت يشكل نقطة سوداء أمام مجلس “عبد الصمد عرشان”، على الرغم انه في ولايته الثانية.
و في هذا السياق، حل اليوم، المسؤول الاول عن الاقليم للوقوف على كارثة المطرح العشوائي بغابة القريعات قرب مدينة تيفلت، و قبلها زيارة تفقدية خاصة، و كأنه يقول ل”ساسته” الذين اغرقو المدينة فيما الت اليه لقد انتظرت مبادراتكم لمسح هذا التشوه لكن للأسف…
في انتظار عقد إجتماع موسع الأسبوع المقبل بعمالة اقليم الخميسات بحضور ممثلي السلطات المحلية و رؤساء الجماعات الترابية التي تستغل مطرح غابة القريعات لتدارس الوضع في أفق اخراج مشروع تشييد مطرح إقليمي جديد للنفايات لحيز الوجود في القريب العاجل بتدخل العديد من الشركاء لإيجاد حل نهائي و دائم لهذا المشكل البيئي الذي عمر طويلا. ويتضح أن عامل إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي اصبح بين أولوياته وضع حد لمطرح غابة القريعات العشوائي الذي تعاني منه ساكنة مدينة تيفلت وأصبح يشكل شبحا بيئيا وصحيا.
وشكل الفضاء العشوائي الخاص بتجميع النفايات الذي تم احداثه بالقرب من مدينة تيفلت، موضوعا مواد جريدة جسر بريس الرقمية، و شكل تجاوبا بمواقع التواصل الاجتماعي كانت لها غايات اخرى و لعبت فيها العمالة دور التجاوب.
كما أن هذا المطرح العشوائي كان موضوع شجب و استنكار نظرا لما يشكله كوصمة عار بسبب اشارات الترحاب غير المطمئنة التي تستقبل بها هذه المدينة ساكنتها و التي كان من المفروض ان تكون لوحة جمالية عوض الروائح الكريهة وروائح الحرائق (الدخان السام) بالمدينة.
وتعاني الساكنة من أمراض تنفسية ورئوية؛ وهو ما نبهت إليه الكثير من مقالات جسر بريس بشؤون البيئة طيلة 2024.
و أكدنا إن “مطرح النفايات عشوائي منذ سنوات؛ ما يستوجب ضرورة إغلاقه بصفة نهائية، لأنه لا يستجيب للأسس والمعايير البيئية المتعارف عليها دوليا”.