أشاد وزير الشؤون الخارجية لسنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، اليوم الإثنين، بالرباط، بالجهود ” الجادة وذات مصداقية” التي يبذلها المغرب في إطار مخطط الحكم الذاتي من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
ونوه بالاكريشنان خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، بالجهود “الجادة وذات مصداقية” التي يبذلها المغرب في إطار مخطط الحكم الذاتي من أجل تسوية النزاع حول الصحراء المغربية وضمان السلم والأمن بالمنطقة.
وأكد في هذا الصدد “ننخرط في مبادئ الأمم المتحدة والقرارات الأممية” ذات الصلة بملف الصحراء المغربية، وخاصة القرار 2602 ، مشيدا في نفس الوقت بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء ستافان دي ميستورا.
ودعا وزير الشؤون الخارجية لسنغافورة، في هذا السياق، جميع الأطراف المعنية إلى العمل من أجل الحفاظ على السلم، بكل شفافية بهدف وضع حد لهذا النزاع الذي طال أمده.
وفي سياق متصل وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون بموجب المادة 6 من اتفاق باريس، وكذا رسالة نوايا بين وزارتي شؤون خارجية البلدين.
وأعرب الجانبان، من خلال مذكرة التفاهم هذه، عن نيتهما التعاون في مجال ائتمان الكربون، في إطار الفقرة الثانية من المادة 6 من اتفاق باريس، وكذا تعزيز التنمية المستدامة والسلامة البيئية.
وسيشمل التعاون بين المغرب وسنغافورة، بموجب هذه المذكرة، بالأساس، تبادل المعلومات والخبرات، وأفضل الممارسات والتجارب في مجال ائتمان الكربون، مثل الأطر التنظيمية الوطنية وسياسات التدبير وتطوير أنشطة وموارد التخفيف من غازات الاحتباس الحراري.
وفي ما يتعلق برسالة النوايا، أعرب الوزيران عن رغبتهما في تعزيز التعاون بين بلديهما في مجال توطيد القدرات والمساعدة التقنية.
كما أعربا عن عزمهما مواصلة المحادثات من أجل إبرام مذكرة تفاهم بغية توفير الخدمات التقنية في المجالات المتفق عليها بشكل مشترك لفائدة البلدان الإفريقية.