المسؤول عن النشر والاعداد
قال السفير البرازيلي بالمغرب، ألكسندر غيدو لوبيز بارولا، إن “المغرب والبرازيل يناقشان مسألة التعاون في مجال الصناعة الدفاعية، مع رصد اهتمام شركات عسكرية برازيلية بالسوق المغربية؛ على غرار شركة ‘إمبراير’ لصناعة الطائرات العسكرية”.
وأضاف بارولا، أن صوت المغرب مهم ومرحب به في تكتل “البريكس” الاقتصادي.
وأورد الدبلوماسي البرازيلي أن البرازيل مهتمة بقطاع الهيدروجين في المغرب، وتسعى إلى تعزيز استثماراتها بالمملكة، كما تطمح إلى جذب الشركات المغربية.
وبخصوص موقف برازيليا من قضية الصحراء شدد بارولا على أن بلاده “تدعم المسار الأممي في هذا الملف، لأنها عضو في قوات المينورسو”.
في موضوع العلاقات المغربية البرازيلية قال الدبلوماسي البرازيلي ان، السر العميق في هاته الشراكة المتميزة هو أننا دولتان متشابهتان إلى حد كبير. أولا إنه لمن الشرف لي أن أتواجد في المملكة المغربية، حيث أقترب من قضاء سبعة أشهر، وأحس حقا بأنني في بيتي. لذلك إن ما يجعل العلاقة قوية بيننا في النهاية هو الشعور بأنك في الوطن، في مكان نفهم فيه بعضنا البعض. وكان الأمر كذلك لفترة طويلة، كما كان المغرب أول دولة إفريقية تعترف بالبرازيل. ومنذ عام 1961 لدينا سفارة هنا في الرباط، والسفير الأول كان كاتبا برازيليا مهما، وهو “Rubem Braga”.
ويؤكد، لدينا تاريخ طويل من الشركات ومستقبل كبير أيضا. وأساس الصداقة التاريخية هو أمر يمكننا البناء عليه دائما. وأشير أيضا إلى أن التحديات التي تواجه مؤسساتنا هي مشتركة بالفعل، ما يعني أننا نفهم بعضنا البعض كثيرا، وهذا هو الجزء الأهم؛ فالمغرب محبوب في البرازيل ويوجد في مخيلتنا. أعطيك مثالا يلخص كل شيء، قبل فترة دعوت أحد أقاربي إلى زيارة المغرب، فأخبر أصدقاءه بالرحلة، وعند مجيئه، حضر معه 14 شخصا من أصدقائه، وهذا يبين الحب الذي يكنه البرازيليون للمغرب.
المصرح ذاته قال ان المبادرة المبادرة الملكية الاطلسية مهمة، وما يجب أن أقوله هنا هو أن المحيط الأطلسي لا يفرقنا، بل يجمعنا معا، والبرازيل أيضا لديها مبادرة لجنوب الأطلسي، ما يعني أنه قطاع للتعاون والمباحثات. ويجب أن يعمق البلدان الحديث حول هاته المبادرة. وأضيف: دعونا ننظر إلى الخريطة، هي تحمل تاريخا من التعاون. نعم مبادرة الأطلسي قوية، ونطمح إلى التعاون حولها، ومعرفة المزيد عنها.
وفي المجال العسكري قائلا : نحن بالفعل نتعاون في هذا الشق، ومؤخرا احتفلنا بالتعاون الدفاعي الذي يفتح مجالات كثيرة من التنسيق. وهذا قطاع مهم لنتعاون فيه، ونعمق شراكتنا من خلاله، مضيفا : كما نناقش عرض طائرة C-390 الخاصة بالشحن على المغرب، وهي من إنتاج شركة برازيلية، تقدم نسخة قوية وممتازة، ونتمنى تحقيق هذا الطموح.