• اتصل بنا
الأربعاء 14 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

الاحتفالات في دمشق وطبول الخوف تدق في أوصال النظام الجزائري

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2024-12-30
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

من الواضح أن النظام الجزائري يعيش اليوم صدمة حقيقية بعد رحيل آخر الحلفاء السياسيين في الشرق الأوسط والعالم العربي. انهيار نظام الجزار بشار الأسد يمثل انهيارا للأسس الاستبدادية والعسكرية والبوليسية التي يقوم عليها أيضا النظام العسكري في الجزائر. وهذا ما يفسر تشبث كابرانات الجزائر بدعم بشار الأسد حتّى الرمق الأخير، على الرغم من تخليّ حلفائه جميعا عنه بما في ذلك روسيا. واليوم يحاول نظام الكابرانات بعد فوات الأوان تدارك الموقف من خلال إصدار بلاغ يتحدث فيه عن دعم الشعب السوري، وحثّه على الوحدة والعمل والسلم من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
هذا الوطن الذي يدعو النظام الجزائري إلى الحفاظ على استقراره وأمنه هو نفسه الوطن السوري الذي أسهم هذا النظام في هدمه وترويع شعبه وتقسيمه، من خلال مساندة حاكم مستبد أصرّ على البقاء في السلطة على الرغم من المطالبات الشعبية والشرعية، التي دعته إلى إجراء إصلاحات سياسية ودستورية، قبل أن يردّ عليها بمجازر وتقتيل وترويع وتهجير. لماذا لم يحرص الكابرانات على أمن الشعب السوري واستقراره عندما كان يطالب بإسقاط نظام بشار الأسد المجرم؟ لماذا كان النظام الجزائري يدعم بشار بالوقود والمال وشحنات السلاح المدفوعة من أجل قتل المدنيين السوريين؟ أين كان هذا الحرص على أمن السوريين واستقرارهم عندما كان نظام الكابرانات يدافع عن عودة بشار الأسد إلى رحاب الجامعة العربية على الرغم من معارضة أغلبية الدول الأخرى؟
هذا النفاق السياسي المتأخر لم يعد له جدوى، لأن الشعب السوري الثائر يعرف جيدا من كان يدعمه ومن كان يدعم عدوّه بشار الأسد. وليس هناك أيّ فائدة اليوم من وراء إصدار بيانات متأخرة للتظاهر بدعم الحوار والتفاهم والسلم السوري بينما كان الأَوْلى إظهار موقف شجاع منذ البداية ضد حاكم ديكتاتور وقاتل أجمع العالم على جرائمه. لكن سرّ هذا الموقف المتأخر لا يتعلق حتّى بهذا النفاق السياسي في الحقيقة. هذا الموقف يعكس بوضوح الارتباك والصدمة التي تعرّض إليها نظام الكابرانات، بعد أن كان يعوّل على استمرار بشار الأسد في السلطة، وإعطاء شرعية لهذه النوعية من الأنظمة الاستبدادية القائمة على قمع الشعوب وهضم حقوقها، وهدر مقدّراتها في معارك خارجية وبحثا عن نفوذ إقليمي أو زعامة وهمية. وهذا أهم قاسم مشترك بين النظامين في الحقيقة.
لقد كان نظام بشار الأسد يبحث عن أدوار إقليمية في لبنان والعراق، وتحوّل إلى أداة إيرانية لزرع الفتن والقلاقل في العديد من المناطق، من خلال زرع تنظيمات إرهابية وجماعات مسلحة هنا وهناك، وتمويلها وتوجيهها وتدريبها. وهذا الدور نفسه هو الذي لعبته الجزائر في منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء. مثلما كان النظام السوري يدعم حزب الله للتحكم في مصير الشعب اللبناني، والسيطرة على مفاصل السلطة فيه، كان النظام الجزائري أيضا يحاول فعل الشيء نفسه من خلال دعم تنظيم البوليساريو ومحاولة زعزعة استقرار المغرب ووحدته الترابية. وهذه الأيديولوجيا المشتركة بين النظامين الفاشلين هي التي تفسر اليوم الاضطراب السياسي الحاصل في أركان النظام العسكري في الجزائر.
لم يعد بإمكان نظام الكابرانات الاعتماد على أيّ حليف كان في فرض توجهاته المثيرة للانفصال والقلاقل. لا سوريا، ولا إيران ولا حتّى روسيا يمكن اليوم التعويل عليها في دعم هذا النظام. عندما يتأمل الكابرانات اليوم كيف تخلّت روسيا بكل سهولة وسلاسة على نظام بشار الأسد، وتركته ينهار دون أيّ دعم أو مساندة، فإن ذلك يثير الكثير من الخوف والقلق في أوصال هذا النظام المهترئ والأضعف مما يمكن تصوره. لقد كان بشار مستأسدا بالدعم الإيراني والروسي، ومليشيات حزب الله والحشد العراقي وغيرها، وعندما تخلّى عنه هؤلاء اتّضح أنه مجرد نمر من ورق. والنظام الجزائري أيضا مجرد نمر من ورق يبحث اليوم يائسا عن سند أو حليف يطمئنه.

مشاركة200غرد125ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

تقرير استقصائي: اختطاف المعارض الجزائري “أمير دي زاد” والتحقيقات التي تهدد العلاقات الفرنسية الجزائرية

سفير هنغاريا من الداخلة: الشركات الهنغارية تبدي اهتماما متزايدا بالاستثمار في الصحراء المغربية

تحليل : النهضة الاستثمارية في المغرب: وعود كبرى ومعارك هيكلية على طريق التنمية

اتهامات بسوء تدبير في مجلس تيفلت: مأدبة فاخرة تثير جدلا واسعا

تهديدات صريحة من النظام الجزائري ضد الصحافي عماد فواز

منافقون بلا حدود

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4853 مشاركات
    مشاركة 1941 غرد 1213
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    786 مشاركات
    مشاركة 314 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress