يسود شبه تعتيم غير متعمد عن اوضاع غاية في الخطورة تعيشها جماعة الغندور واخبار عن فضائح بالجملة يتم اعدادها على نار هادئة من قبل جهات امنية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بعد تفجير حيسوبي الجماعة لملفات عديدة انتقاما على تورط المجلس الحالي الدي يقوده رجل تعليم اسمه جديرة في سجنه و احالته على القضاء غير ان الحيسوبي عانق الحرية من جديد وعاد للنبش في فضائح الماضي القريب غبر شكاية معززة بالوثائق و الادلة تدين اطراف عديدة بجماعة تركها المرحوم بوعزة ايكن بين اياد غير امينة.
الاخبار المتسربة من الجماعة الافقر بالاقليم تؤكد فشل التركيبة الحالية في اخراج المنطقة من العزلة بل الاخطر حسب السكان استغلال المجالس المتعاقبة على تدبير المنطقة لسلطتها في الاعتناء غير المشروع و تشير بالاتهام الى عناصر عديدة بالتورط في ملفات فساد مالي نظير التعاقد مع مكتب دراسات تحوم حول تدبيره العديد من المشاريع الشكوك الى جانب انخراط المجلس في مشاريع فاشلة اهدرها من خلاله اموال طائلة دون ان تستفيد الجماعة من برمجتها بل استفاد مستشارون و مقاولات مقربة بحصيلة تتجاوز الاصفار ويعطي مصدرنا طريق ايت البقال التي ظلت على حالها مند سنوات كطريق غير معبدة وغير صالحة رغم انها مبرمجة بفصول الميزانية وجرى اخضاعها لمساطر الصفقة العمومية الا انها ظلت حبر على ورق لمشروع لا يوجد الا في مخيلة رئيس المجلس ومن يحيكون خيوط تدمير المنطقة في صمت دون ان تنالهم يد المحاسبة او التدقيق في مشاريع يقول المجلس انه انجز منها الكثير لكن العين المجردة و شكايات السكان وواقع الحال يؤكدون ان صيف الجماعة ساخن و لن يمر مرور الكرام الا بسقوط رؤوس عديدة حان قطافها و تعد ملفات الحيسوبي سيفها القاطع لان الرجل يحمل في جعبته الكثير و لن يسكت عن فضائح خصومه .
جماعة الغندور القريبة من الخميسات تفتقد مقومات جماعة ترابية وزادها تواطؤ النخب السياسية في افقارها وجعلها جماعة بدون عنوان لكنها مستقبلا ستملأ عناوين الصحف و المواقع بقضائح غاية في الخطورة تنبعث منها روائح اهدار المال العام و التلاعب بمصير المواطنين البسطاء تسارع العديد من الاجهزة الامنية التحقيق في ملابستها و ان كانت مصادرنا تؤكد ان الابحاث في تقدم كبير و من المنتظر الانتهاء من اعداد ملف ثقيل قادر على اعادة رسم الخريطة السياسية بالمنطقة التي راهنت على ولاية ثانية لجديرة تعد فاشلة كولايته الاولى وسط غياب معارضة حقيقية قادرة على استفزاز المجلس الحالي للنهوض من سباته العميق و الكف عن توزيع الغنيمة على مستشارين صامتين خانعين يقتصر دورهم على التصويت و التصفيق ومباركة تهميش المنطقة بينما تكتفي السلطة المحلية بمشاهدة المناظر السوريالية بمنطق المتفرج وتسود بوادر الاحتقان بالجماعة ويعيش الموظفون تحت رحمة اجواء مشحونة خوفا من القادم الدي سيعصف ببعضهم الى ماراطون التحقيقات .
وفي سياق متصل تنوي العديد من الفعاليات الجمعوية و ما تبقى من المعارضة بالجماعة التحرك من جديد لدق ناقوس الخطر الذي يتهدد المنطقة من غياب رؤية تنموية للمجلس الحالي وفشله في الاستجابة لمطالب الساكنة خاصة فيما يتعلق ببرامج فك العزلة وتهيئة مسالك طرقية لساكنة الدواوير المهمشة ،حيث علمنا من مصادر مقربة من تلك الفعاليات نيتها طرق جميع الابواب والتوجه الى كافة المسؤولين بالاقليم قصد اسماع صوت الجماعة واثارة الانتباه الى مشاكلها اليومية وغياب فرص التنمية بها منذ زمن بعيد .
فيصل الادريسي – الخميسات