نظرا لغياب تصور شامل وعدم ووضع استراتيجية عامة السياسة المدينة من طرف الفاعلين السياسيين المحليين، أصبحت جماعة الحضرية للخميسات تعاني من التدبير الغير المعقلن لأصحاب القرار الذين تعاقبوا على رئاسة مجلس المدينة.
السؤال الذي يطرح أين المجلس الأعلى للحسابات والمجالس الجهوية للحسابات لم تحرك لحد الساعة أي ملف فساد يهم جماعة الخميسات وكدليل على الفساد المالي الذي استشرى ولا زال يستشري هو اﻹستقالات الغير المسبوقة التي عرفتها بعض الجماعات قبيل قدوم المجلس الجهوي للحسابات وهو ما يدعونا لطرح سؤال آخر هل باستقالة عضو جماعي يعفى من المحاسبة، فهذا يعتبر من الغباء السياسي الذي يتصف به من التدبير والتسيير للشأن المحلي وتأهيل المدينة.