علمت “جسر بريس” أن عملية بناء مؤسسة تعليمية اعدادية بجماعة عين الجوهرة تم توقيفها من قبل مصالح الجماعة بحجة عدم توفر المقاول على رخصة البناء.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد اقتنت أرض من الجماعة لبناء المؤسسة ،لكن تقدم مجموعة من الأشخاص بتعرض حول ثمن البيع، لينقل المشروع الى تجزئة المراكشي.
وما ان شرع المقاول في حفر الأساسات حتى وجد أمامه المصلحة التقنية للجماعة تطالبه بالترخيص تقول مصادرنا. وهو ما يجعل الكثير من سكان الجماعة يتساءلون عن الجهة التي تقف وراء هذه العرقلة؟ والمستفيد من اجهاض المشروع ؟
ويذكر أن جماعة عين الجوهرة في أمس الحاجة الى اعدادية وقسم داخلي ،للتخفيف على الحواضر المجاورة وتقريب المؤسسة من التلاميذ ربحا للوقت ومحاربة الهدر المدرسي وتخفيف تكاليف التنقل والمعيشة التي ترهق أولياء أمورهم الذين يعيشون على عائدات الفلاحة.
وحسب مصادر عليمة، خصص للمشروع مبلغ مالي يتجاوز مليار و 800 مليون سنتيم، سيتم استرداده في حالة عدم بناء المؤسسة قبل سبتمبر المقبل.
الامر الذي يستوجب تدخل الجهات المعنية بما فيها المؤسسة الاقليمية وفتح تحقيق في الموضوع للوقوف على الأسباب الحقيقية حتى يتسنى ايجاد حل وتشييد المشروع في جماعة أقل ما يمكن القول عنها أنها منسية ومهمشة.