رئيس جماعة المعازيز يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل الضغط عليه لتقديم استقالته

كشف فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل وكواليس استقالة رئيس جماعة المعازيز والضغط الذي مارسته السلطات الاقليمية على ممثل الساكنة لارغامه على تقديم استقالته وتهديده باللجوء الى مقتضيات المادة64 من القانون الجماعي الذي يحدد كيفية العزل باللجوء الى المحكمة الادارية لاستصدار قرار العزل.
بوفكران كان يتحدث على هامش لقاء جمعه بلجنة المساواة وتكافؤ الفرص وحضره القادوسي الحالم بخلافة الرئيس الشرعي الى جانب مستشارين من المجلس حيث فجر بوفكران المستور وعرى عن طريقة ارغامه من قبل العامل ورئيس الدائرة لتقديم استقالته بسبب تواطؤ تسعة مستشارين من الاغلبية لتنحيته عقابا على اغلاقه صنوبر المال العام الذي كان هم الاغلبية الانتفاعية لجماعة المعازيز على حساب تنمية الجماعة وكان دليلهم في الانقلاب على رئيسهم الادعاء بكونه منح رخص السكن لاراضي فلاحية وهي الاتهامات التي كذبها تصميم التهيئة الجديد للجماعة
الفيديو الذي حضي بمتابعة كبيرة من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي بالمنطقة كشف فيه بوفكران استعمال المرشح المحتمل القادوسي شيكات على بياض لضمان تصويت المستشارين عليه في حالة اجراء انتخاب الرئيس وهو الاتهام الذي وثقه شريط الفيديو وجرى على مسامع ممثلي المجتمع المدني الذين اكدوا في مداخلتهم على نقاء سريرة الرئيس الحالي و صفاء نواياه لخدمة الجماعة بل ان البعض وصف التجربة الحالية بالجيدة .
وسياق متصل افادت مصادر محلية ان الرئيس بوفكران يمارس اختصاصته الدستورية ويعد الرئيس الفعلي للجماعة ويوقع على الوثائق وعلى اجور الموظفين كما انه حضر لقاء بحماعة والماس مؤخرا وتناول الكلمة بصفته رئيسا للجماعة وشوهد مؤخرا يشرف على توزيع اعانة رمضان وان استقالته كانت لارضاء رغبات جهات عديدة كانت ترى فيه حجر عثرة بالجماعة وانه غير صالح وهو الامر الذي كشف عنه في الفيديو مؤكدا انه لواختار القضاء لحاز حكم البراءة (واش انا قاتل الروح) هكذا اختار الرجل توقيت خروجه للعلن واستطاع كسب نقاط على خصومه كما انه كسب تعاطف غير مسبوق من قبل الساكنة في ملف غير مسبوق في تاريخ التجربة الجماعية بالمغرب في حين خسر القادوسي الرهان وشوهد وهو يتحدث واقفا ويرغب في مغادرة قاعة الاجتماع بعد تاكده من نهاية احلام الرئاسة وما عليه يؤكد فاعل جمعوي من المنطقة الا ارجاع الشيكات الى اصحابها والقبول بسيادة الشرعية والعودة الى مهنته في النقل المزدوج عوض نصب الفخاخ والمناورات بدعم من الرجل القوي باقليم الخميسات يضيف محدثنا.

فيصل الادريسي – مكتب الخميسات جسر بريس