• اتصل بنا
السبت 31 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

عزيزة الراجي..قصة عداءة مغربية تدربت في الجبال دون دعم ومدرب لتحصد 50 لقبا محليا ودوليا

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2018-01-09
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

عداءة مغربية أحرزت نحو 50 لقباً على المستوى الوطني والدولي في المسافات الطويلة، لكنها تعتبر عدم الحصول على تذكرة سفر للمشاركة في مسابقة خارجية، العدو الذي مازالت تحاربه باستمرار.

عزيزة الراجي (31 سنة)، عصامية نجحت في نقش اسمها في كبرى المنافسات الوطنية والعربية لأم الألعاب، تعيش بين أحضان عائلة قروية فقيرة بضواحي مدينة قلعة مكونة (جنوب) المعروفة بأقدم مهرجان للورود بالمغرب.

غادرت المدرسة قبل ثماني سنوات بسبب الفقر وحباً في رياضة الجري، كما تحدت ثقافة المجتمع المحافظ وعزمت على المضي قدماً في معانقة هضبات وتلال البلدة بحثاً عن هواء نقي يغذي رئتيها، وبعيداً عن كثير من عيون الرجال الذين لم يغيروا بعد نظرتهم للجنس الآخر ولم يقبلوا بعدُ ارتداء المرأة زي ألعاب القوى.

مسارها حافل بقلة الإمكانيات لكنه حافل أيضاً بالقصص المثيرة، مثل تلك التي قالت فيها، للأناضول، إنها “تراجعت مراراً عن المشاركة في ملتقيات كبرى فقط لأنها لا تملك قيمة تذكرة السفر”.

ألقاب وتهميش

كانت البداية بسباقات الألعاب المدرسية، حيث فازت في سباق محلي بمدينة بومالن دادس (جنوب) القريبة من مسقط رأسها.

حينها حصلت على مكافأة 40 دولاراً وهو المبلغ الذي أسعدها وحفزها على الاستمرار، رغم قلته.

فرضت العداءة المغربية نفسها في ألعاب القوى بالبلاد في المسافات الطويلة، رغم كونها لم تنشأ يوماً في أي ناد رياضي، ولَمْ تحظَ بأي تدريب تقني.

فقد بلغت حد السيطرة على الصف الأول في ماراثون سلطنة عمان الدولي لثماني دورات متتالية.

كما فازت بماراثون التحدي الدولي بزاكورة (جنوب شرق) ثماني مرات متتالية.

ولا تزال تسيطر على سباق طرانس أطلس الدولي (265 كيلومتراً على ستة مراحل) والذي فازت به خمس مرات، إضافة إلى فوزها بالمراتب الثلاثة “ 70 كلم في ماراثون تافراوت الدولي (ضواحي أكادير).

وضمن مسارات التتويج حصلت عزيزة الراجي على المرتبة الأولى وطنياً، والخامسة من بين 700 مشاركة في ماراثون الرمال العالمي (225 كلم ) الذي ينظم بزاكورة المغربية.

كما حصلت على المركزين الرابع والعاشر في مشاركتين بماراثون مراكش الدولي، وفازت بالمركز الأول بماراثون الأرز بمدينة إفران، وتصدرت ماراثون توبقال ( 42 كلم ) ضواحي مراكش، بالإضافة إلى المركز الرابع في ماراثون الرباط.

وتصنف في بطولة المغرب للعدو الريفي في المركز 24.

لكن فوزها بعشرات المسابقات في ألعاب القوى وتتويجها من جانب العديد من الشخصيات البارزة في مجالات السياسة والرياضة والثقافة؛ لم يفسح لها المجال لتُنصَفَ ولو مرة واحدة، ولم يشفع لها، كما قال متتبعون لمسارها في أن تحظى بالاهتمام المطلوب من جانب وسائل الإعلام الحكومية.

أعمال منزلية وتدريبات

مثل أية فتاة بقريتها لا تزال عزيزة ملتزمة بجميع أعمال البيت كفتاة قروية تحكمها عادات وتقاليد المحيط الأمازيغي الذي نشأت فيه.

وتقول بلكنة أمازيغية “دادسية” (نسبة لواحة وادي دادس بالجنوب)،: “أنا كباقي نساء القرية أقوم بجميع الأعمال التي تنسب للمرأة من طبخ وغسل للملابس يدوياً، وبحث عن العشب للماشية وتربية الدواجن، وهو برنامج المرأة القروية اليومي”.

وتضيف “بالمقابل أحرص على التدريب في الجبال المحيطة بالقرية وهي كذلك مهمة صعبة أقاوم فيها الإحباط بشكل يومي كوني أتدرب وحيدة وبدون أي مدرب”.

وعلى الرغم من تجاهل نجاحاتها من جانب القائمين على الشأن الرياضي؛ تبقى الرياضة هي المورد الوحيد لعزيزة، بالإضافة إلى مساعدة أسرتها لها.

وتقول “سر نجاحي هو تفهم إخوتي ووالدي، رحمه الله، لرغبتي وحبي للرياضة، ولولا دعمهم المادي والنفسي لما حققت هذه الألقاب”.

ولا تخفي أنها تقترض أحياناً كي تتمكن من السفر للمشاركة في بعض التظاهرات الرياضية، وتقول “مؤخراً تلقيت دعوة من البرازيل للمشاركة في ماراثون دولي، ولم أستطع توفير تذكرة السفر، لقد حرمت من لقب جديد”.

بالمقابل، تحكي الراجي بوجه بشوش وابتسامة بريئة، أنها تنفست الصعداء بعد شروع مجلس جهة درعة تافيلالت (منتخب) في صرف الدعم المالي للفرق الرياضية، ورصد دعم مالي للعدائين الذين يمثلون الجهة (المحافظة) خارج البلاد.

وتضيف “تقدمت في 26 دجنبر 2017 بطلب يضم جميع إنجازاتي لمجلس الجهة، بهدف الحصول على الدعم الممكن للمشاركة في ماراثون بقطر خلال الأسبوع الثاني من يناير الجاري، لن أستطيع المشاركة دون الحصول على تذكرة السفر على الأقل، هذا هو العدو الذي أحاربه باستمرار”.

وعادة ما تقدم وزارة الشباب والرياضة بالمغرب مكافآت مالية لأبطال الألعاب الفردية، غير أن أبطال تلك الألعاب يشكون من ضعف تلك المكافآت في ظل التكاليف المرتفعة للتدريب والمشاركة في المسابقات خارج البلاد.

مشاركة202غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

تيفلت بدون ماء.. والكرامة تُهدر أمام السقايات !

أكثر من 500 مليون درهم: المغرب يوقع اتفاقيات استثمارية كبرى مع وفد كتالوني رفيع بالرباط

“من التنسيق إلى الفعل: المغرب ومصر يطلقان دينامية جديدة في العلاقات الثنائية”

الرباط يعزز علاقاته الاقتصادية مع والونيا: الوزير كريم زيدان يترأس مرحلة بروكسيل من الجولة الترويجية “Morocco Now”

“الشرعية المغربية تنتصر في عقر دار الممانعة”

كينيا تعيد ضبط البوصلة الدبلوماسية: اختراق مغربي جديد في ملف الصحراء يعيد تشكيل موازين القوى في إفريقيا

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4857 مشاركات
    مشاركة 1943 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3267 مشاركات
    مشاركة 1307 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    882 مشاركات
    مشاركة 353 غرد 221
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    821 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    788 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress

 

تحميل التعليقات...