قال أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لـ “التجمع الوطني للأحرار” أن أعضاء الحزب متراصون وراء رئيسهم عزيز أخنوش كجسد واحد، مشيرا أن هناك صعوبات تواجه الحكومة وتواجه المجتمع كما تواجه العالم والإنسانية.
بيرو، الذي كان يتحدث في إطار أشغال مؤتمر الحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، المنظم السبت الماضي بمدينة سلا ، أكد في كلمته أنه في ظل هذه الصعوبات يشتغل الحزب لإيجاد الحلول مع كل المغاربة، ومع كل المؤسسات سواء أكانوا فاعلين اقتصاديين أو نقابات أو أحزاب سياسية.
وعرج في معرض كلامه على نجاح الحوار الاجتماعي بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين، مؤكدا أن النقابات لمسوا في الحكومة إرادة صادقة للعمل على المدى المتوسط والمدى البعيد، ولمسوا أن رئيس الحكومة يريد الاشتغال معهم.
وعاد أنيس بيرو للإشادة بالنتائج التي حققها الحزب في محطة 8 شتنبر الانتخابية، مؤكدا في ذات السياق أن النتائج التي تم تحقيقها سنة 2016 كانت مستحقة كذلك، لأن الحزب لم يشتغل ولم ينصت للمغاربة كما فعل بعد تولي عزيز أخنوش رئاسته.
وفي تعليقه على نتائج الانتخابات الأخيرة، قال: “… هذه النتيجة التي حققناها لم تكن لتتحقق لولا المجهود الذي بذل على جميع الأصعدة، بداية من الرئيس عزيز أخنوش الذي أعطي دفعة قوية غير مسبوقة لهذا الحزب عبر هياكله”.
واستدرك الوزير السابق مؤكدا أن حزب “الأحرار” الذي يتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات 2021 تقع على أكتافه مسؤوليات كثيرة بخصوص المستقبل، وعليه أن يستحضر حجم المسؤولية تجاه المغاربة، وكل من وضعوا ثقتهم في الحزب، مشيرا أن هاته الثقة هي من أفرزت حكومة قوية منسجمة متماسكة سيترأسها عزيز أخنوش.
