صدمة أصيب بها عراب النظام العسكري الجزائري، وبوقه بقناة الجزيرة القطرية، حفيظ دراجي، خلال حوار قصير مع مواطنته الإعلامية خديجة بن قنة.
في مقطع فيديو، انتشر كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، اقرت خديجة بن قنة لأول مرة بأصول جدتها (من أمها) المغربية.
وأشارت إلى أنها تنحدر من المغرب وتحديدا من مدينة طنجة.
إعتراف اصاب دراجي؛ بالصدمة خاصة أنه لم يكن ينتظر هذه الصفعة؛ و ان كانت اتية من بن قنة التي تتنكر لاصولها المغربية كما تدعي، من خلال مهاجمة المغرب في عدد من المناسبات.
المثير في مقطع الحوار القصير، أن حفيظ الدراجي كان يسهب في مدح مواطنته بن قنة، و يعد مناقبها، قبل أن تتغير قسمات وجهه بعد أن فاجأته خديجة بهذا الاعتراف، محاولا تدارك الحرج الذي وقع فيه، مؤكدا أنه ” لم يكن على علم مسبق به” أو بالأحرى عدم اتفاقهما على هذا الإعتراف.
إعتراف بن قنة باصولها المغربية دفع حفيظ دراجي إلى محاولة انهاء هذا الحوار مع مواطنته خديجة بن قنة؛ قبل أن تفصح هذه العفوية عن معلومات أخرى، قد تقلب ما كان حفيظ دراجي يبحث عنه من وراء هذا الحوار القصير.
وتخصص الإعلاميان خديجة بن قنة، وحفيظ دراجي، في السنوات الأخيرة في مهاجمة المغرب، ووحدته الترابية من خلال تدوينات و تغريدات، دفعت الكثير من المتتبعين إلى مطالبة قناة “الجزيرة” بمعاقبتهما بسبب الخروج من حيادهم الإعلامي، و التخصص في مهاجمة دولة عربية صديقة.
