منذ وفاة القيادي والرجل الاستثنائي الفقيد عبد الوهاب بالفقيه، الذي كان رمزا من رموز قبائل أيت باعمران، والتي تركت فراغا في دواليب القبيلة، عاد للواجهة الوزير مصطفى بايتاس، المنحدر هو الآخر من قبيلة أيت باعمران، من مواليد مدينة سيدي إفني، وحصد أصوات ناخبيها الذين رفعوه إلى البرلمان بلون حزب التجمع الوطني للأحرار، ليقوم بدور “المرشد والموجه والقيادي”، في خطوة استحسنها شيوخ ووجهاء القبيلة.
بايتاس، تحدث في لقاء تواصلي جهوي بجماعة أبضر، بصفته منسقا إقليميا، إلى جانب مصطفى مشارك، المستشار البرلماني، ومنتخبي وبرلمانيي الحزب ورؤساء الغرف المهنية، وعدد من ممثلي المنظمات الموازية والروابط المهنية، (تحدث) عن رؤيته للتنمية بالمنطقة التي تعاني الهشاشة، وإعلانه انطلاق الدراسة لتشييد وحدتين استشفائيتين بكل من جماعة تغيرت وبلدية لخصاص، حيث بلغت تكلفة مستشفى تغيرت أزيد من عشرة ملايير سنتيم، ومستشفى لخصاص حوالي ستة ملايير سنتيم، ودعمهم لكل المشاريع التي تشتغل عليها الحكومة في شخص رئيسها عزيز أخنوش، وخاصة ورش الدولة الاجتماعية، معتبرا أن الحكومة ماضية في برامجها التنموية على مستوى الجهات والأقاليم. ووقع بايتاس اتفاقية مع الوزير بنموسى ورئيسة جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة، تهدف إلى وضع إطار عام للشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، ومجلس جهة كلميم واد نون وولاية جهة كلميم واد نون، لإنجاز برنامج شراكة وتعاون لإحداث ملاعب للقرب بمجموع تراب الجهة، وإنعاش والنهوض بقطاع الرياضة بمجموع تراب الجهة من خلال إحداث ملاعب للقرب بالوسطين القروي والحضري، والمساهمة في تطوير الرياضة وتشجيع ممارستها، خصوصا من طرف الشباب ذكورا وإناثا.
