• اتصل بنا
الخميس 29 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

الجزائر تدير حربا بالوكالة ضد المغرب

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2023-05-07
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

لعبت الجزائر مرة أخرى بورقة استضافة الأحداث الإقليمية من أجل تمرير “اعتراف رسمي” بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، لكن الأمر هذه المرة اتخذ منحى خطيرا، ليس فقط لأن الأمر يتعلق باجتماع ذي طابع عسكري، ولكن أيضا لأن المشاركين فيه كانوا يمثلون حكومة الوحدة الوطنية الليبية والقوات المسلحة المصرية.

وأعلن الجيش الجزائري، امس السبت، مشاركة الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش نائب وزير الدفاع، في الاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في هذه القدرة الإقليمية، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية لقدرة إقليم شمال إفريقيا.

وأعلنت الجزائر حضور القيادي في ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، محمـد الولي أعكيك، هذا الاجتماع، باعتباره “رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي” على حد تعبيرها، وإلى جانبه الفريق أول محمـد علي الحداد، رئيس هيئة الأركان العامة لحكومة ‏الوحدة الوطنية الليبية، واللواء أركان حرب عصام الجمل، مساعد رئيس أركان حرب ‏القوات المسلحة المصرية، وأحمد احميدة التاجوري، الأمين التنفيذي لقدرة إقليم شمال إفريقيا.

والملاحظ أن ممثلي الجيشين التونسي والموريتاني غابا عن الاجتماع، على الرغم من أن الأمن يتعلق باجتماع إقليمي كما أن البلدين عضوين في المنظمة، في حين سُجل غياب ممثلي القوات المسلحة الملكية لكون المغرب ليس عضوا فيها، بينما حضر ممثل ميليشيات “البوليساريو” باعتباره ممثلا لـ”دولة” على الرغم من أنها لا تحظى بأي اعتراف على مستوى الأمم المتحدة.

وظهر ممثلا مصر وموريتانيا إلى جانب ممثل “البوليساريو”، ووضع المنظمون علميهما إلى جانب العلم الجزائري وعلم الجبهة الانفصالية في واجهة الصور التي تم ترويجها، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين الرباط من جهة وطرابلس والقاهرة من جهة أخرى، بعد أن كانت تلك العلاقات قد تقوت بشكل واضح في السنوات الأخيرة.

وكانت ليبيا، في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، الممول الرئيس لجبهة “البوليساريو” في السبعينات والثمانينات، واعترفت بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، لكنها أبعدت نفسها عن الطرح الانفصالي في السنوات الماضية، في ظل علاقاتها الوثيقة مع المغرب، الذي تحولت أراضيه إلى فضاء لعقد حولات الحوار بين الأطراف المختلفة بهدف إنهاء الصراع بينها.

أما القاهرة، فيبدو موقفها أكثر غرابة، فقبل عام من الآن وتحديدا في 9 ماي 2022، أصدر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره المصري سامح شكري، بيانا مشتركا تلا اجتماعهما في الرباط، جاء فيها أن القاهرة تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وترحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدما نحو التسوية السياسية.

وأكد شكري حينها موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمغرب، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء، وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 لعام 2021، الذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية، وهو نفسه القرار الذي رحبت به الرباط وهاجمته الجزائر وجبهة “البوليساريو”.

ووفق وزارة الدفاع الجزائرية فإن جدول أعمال الاجتماع المذكور، الذي تلى الاجتماع الرابع عشر لخبراء الدول الأعضاء في قدرة إقليم شمال إفريقيا، تمحور حول تقييم حصيلة نشاطات القدرة خلال عام 2022 ودراسة سبل وآليات تطوير مكوناتها، كما شكل هذا الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وألقى شنقريحة كلمة أمام الحاضرين تحدث فيها عن أن منطقة شمال إفريقيا وعلى غرار باقي مناطق القارة الإفريقية، “تواجه تحديات كثيرة في مجال السلم والأمن، كالإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات المسلحة والنزاعات الحدودية، الأمر الذي يتطلب منا، أكثر من أي وقت مضى، التعاون لمواجهة هذه التحديات، والعمل على الحد من العنف والتطرف وجميع أشكال الجريمة العابرة للحدود”، على حد تعبيره.

ليبيا.. هدف أمني محض

عادل عبد الكافي، عقيد ليبي مستشار عسكري سابق للقائد الأعلى للجيش، علق على حضور محمد علي الحداد في هذه الاجتماعات بالقول إنه “يأتي في سياق أمني مقلق مرتبط بتطورات الوضع في السودان وحالة السيولة الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل، والتي تشكل خطرا على أمن الدولة الليبية وعلى المنطقة ككل”.

وبالتالي، فالمؤسسة الأمنية الليبية، يضيف عبد الكافي، “تحاول ما أمكن التواجد في مثل هذه اللقاءات بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى”، معتبرا أن “الهدف منها أمني محض، وهو تبادل المعلومات الأمنية والعسكرية مع بعض دول الجوار بشأن المجموعات الإرهابية التي تنشط على الحدود الليبية”.

المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أكد أن حالة الضعف التي تمر منها بلاده، في ظل الانقسام السياسي والعسكري بين الشرق والغرب، “لا يمكن أن يكون معها لليبيا أي مواقف تجاه قضايا المنطقة، فهي تسعى، في ظل الإمكانيات المتاحة، للتواجد في مثل هذه المحافل لإيجاد موقع لها في المشهد الأمني، بعيدا عن أي تجاذبات سياسية مرتبطة بقضايا المنطقة”.

وعن موقف المؤسسة العسكرية الليبية من القضية الوطنية، رد عبد الكافي بأن “الليبيين لا يمكن أن ينكروا الدور المهم للمملكة المغربية في احتضان عدة حوارات سياسية ولقاءات للقيادات العسكرية من أجل حلحلة الأزمة الليبية والوصول إلى توافقات تنهي الاقتتال والتطاحن الدائر بينهم”.

مصر.. موقف ثابت
من جهته، أكد عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس، أن “الموقف المصري الرسمي من قضية وحدتنا الترابية موقف واضح سبق أن أكده وزير الخارجية المصري في عديد لقاءاته مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وهو أن القاهرة مع مغربية الصحراء”.

وأفاد الوردي، في تصريح صحفي، بأن “ما يجمع المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية أكبر مما يمكن أن يزج بعلاقتهما في إطار جلوس ممثل كيان انفصالي إلى جانب مسؤول عسكري مصري”.

وشدد أستاذ القانون العام على أن التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظيت بها هذه الاجتماعات، لا تعدو أن تكون “حركة من حركات الجزائر التي تحاول الزج بمجموعة من الدول التي لها علاقة استراتيجية مع المملكة في النزاع المفتعل حول الصحراء”، مضيفا: “ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجزائر بهذا الفعل، فقد سبق أن فعلت ذلك في عديد المناسبات والاجتماعات، على غرار قمة تيكاد في العام الماضي”.

وخلص المتحدث ذاته، إلى أن “العالم بات يقف على أن الجزائر تدير حربا بالوكالة ضد المغرب، وعلى أن الدبلوماسية المغربية أصبحت مؤرقة للنظام الحاكم في الجزائر”.

مشاركة204غرد128ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

أكثر من 500 مليون درهم: المغرب يوقع اتفاقيات استثمارية كبرى مع وفد كتالوني رفيع بالرباط

“من التنسيق إلى الفعل: المغرب ومصر يطلقان دينامية جديدة في العلاقات الثنائية”

الرباط يعزز علاقاته الاقتصادية مع والونيا: الوزير كريم زيدان يترأس مرحلة بروكسيل من الجولة الترويجية “Morocco Now”

“الشرعية المغربية تنتصر في عقر دار الممانعة”

كينيا تعيد ضبط البوصلة الدبلوماسية: اختراق مغربي جديد في ملف الصحراء يعيد تشكيل موازين القوى في إفريقيا

سياسي سوري : خطوة دمشق بإغلاق مكتب البوليساريو تمهّد لاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4857 مشاركات
    مشاركة 1943 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3267 مشاركات
    مشاركة 1307 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    882 مشاركات
    مشاركة 353 غرد 221
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    821 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    788 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress