• اتصل بنا
الجمعة 23 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

أحمد نورالدين: هذه أبرز تأثيرات صعود اليمين الإسباني على العلاقة بين الرباط و مدريد

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2023-06-03
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

ستمثل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إجراءها في 23 يوليوز المقبل، غداة انتكاسة انتخابية لحزبه في الانتخابات المحلية والإقليمية التي جرت الأحد الماضي، أهمية كبيرة للمغرب في تحديد شكل وهوية علاقات البلدين خلال الفترة المقبلة.
وشهدت انتخابات الأحد الماضي تراجعاً لافتاً للحزب الاشتراكي العمالي، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، بعد أن أظهرت نتائج الاقتراع ميول الإسبان نحو اليمين، بحصول الحزب الشعبي اليميني على 31.5 في المائة من الأصوات مقابل 28.2 في المائة للاشتراكيين في تصويت البلديات، وظفره بـ7 مناطق من أصل 12 منطقة. وهي نتائج جعلت الحزب الشعبي القوة السياسية الرئيسية في البلاد.
وبينما دفعت المكاسب الكبيرة التي حققها الحزب الشعبي سانشيز إلى الدعوة لانتخابات مبكرة من أجل أن يقرر الإسبان مستقبلهم السياسي في أقرب وقت ممكن، على حد تعبيره، يطرح فوز الحزب اليميني تساؤلات عديدة بشأن مستقبل علاقات مدريد والرباط، وانعكاسات وصول الحزب اليميني إلى الحكم، إذا حصل، على ملفات بالغة الأهمية من قبيل قضية الصحراء وسبتة ومليلية والهجرة.

تطور في العلاقات المغربية الإسبانية

على الرغم من الأزمات المتتالية التي مرّت بها العلاقات خلال السنوات الماضية في سياق ما يسمى بـ”الجوار الصعب” وجراء صلات تاريخية واستراتيجية معقدة، إلا أن العلاقات عرفت تطوراً على أكثر من صعيد، إذ تُعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للمملكة منذ 2012، كما استطاع البلدان على الصعيد الأمني بناء جسور الثقة لمواجهة الإرهاب العابر للحدود جعلت “أمن مدريد يمر عبر الرباط”.
تُعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ 2012، كما تعاون البلدان على الصعيد الأمني لمواجهة الإرهاب
وبدا لافتاً التحوّل الكبير في علاقات الرباط ومدريد بدخولها مرحلة جديدة وغير مسبوقة عقب المباحثات التي جمعت العاهل المغربي الملك محمد السادس، في الثامن من إبريل 2022، برئيس الحكومة الإسبانية. هذه المحادثات رسمت تفاصيل “خريطة طريق” أنهت القطيعة الدبلوماسية التي حدثت على خلفية استقبال إسبانيا، في 24 إبريل 2021 زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي.
وبدا المنحى الجديد الذي اتخذته العلاقات بين البلدين من خلال تأكيد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في تصريح صحافي في 21 شتنبر الماضي في نيويورك، أن المغرب يتعامل مع إسبانيا “كشريك وحليف موثوق”، معلناً أن “البلدين سيشتغلان بروح إيجابية وطموح، حتى تكون هذه العلاقات الثنائية مشهوداً لها بالقوة”.
وفي 2 فبراير الماضي، تُوّج التقارب بتوقيع سانشيز مع نظيره المغربي عزيز أخنوش 19 اتفاقية للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى في الرباط من أجل تعزيز “شراكتهما الاستراتيجية”.
وبالتزامن مع ذلك، بدا لافتاً للانتباه أن الرباط ومدريد يجنيان ثماراً إيجابية جراء الدينامية التي أُطلقت من خلال مؤشرات عدة، أبرزها مشروع الربط البحري المغربي الاسباني، وتقديم مشروع التنظيم الثلاثي المغربي الإسباني البرتغالي لمونديال 2030.
ولئن كانت العلاقات البلدين تسير اليوم ضمن محددات ما جرى الاتفاق عليه في إبريل 2022، وعلى ضوء خريطة الطريق التي تم الاتفاق على أسسها، إلا أن موضوع المغرب تحوّل منذ القمة الثنائية في فبراير الماضي إلى مصدر مواجهة في البرلمان والإعلام بين حكومة سانشيز واليمين المعارض. وكان لافتاً اتهام الحزب الشعبي للحزب الاشتراكي بالضبابية وعدم الوضوح في تقديم البيانات الحقيقية حول ملف الصحراء وكذلك سبتة ومليلية المحتلتين ، وكذلك إرساء علاقات مع الرباط على حساب العلاقات مع الجزائر إلى “مستوى تعريض واردات إسبانيا من الغاز للخطر”.
استبعاد تأثير كبير للانتخابات الإسبانية
وعن ذلك، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، إنها “ليست أول مرة ولا آخرها، التي يفوز فيها الحزب الشعبي أو اليمين بصفة عامة في الانتخابات الإسبانية”، مشيرا أن “المغرب وإسبانيا بلدان استطاعا التعايش وتحقيق مصالح مشتركة، وتمكنا من عبور أزمات وعواصف، منها أزمة جزيرة ليلى وأزمة اليخت الملكي قبالة الحسيمة، وغيرها”.
وأضاف نور الدين، في تصريح صحفي، أنه “في انتظار ما ستفرزه الصناديق خلال التشريعيات المبكرة، التي دعا إليها بيدرو سانشيز، فإن الانتخابات المحلية والجهوية لا تؤثر مباشرة في القرار الحكومي الإسباني، لأن الانتخابات التشريعية، هي التي تفرز الحكومة وليست الانتخابات المحلية”.

وتابع المتحدث، أنه “حتى في حال صعود اليمين الإسباني للحكم، فإن التجارب السابقة أثبتت أن المصالح الاستراتيجية لا تتأثر بتغير الحزب الحاكم بشكل عام، ما عدا بعض القضايا المتعلقة بالخطاب الشعبوي لليمين الذي يحمل نبرة عنصرية، قصد مغازلة ناخبيه من خلال التخويف من “المورو”، الذي يعتبر مصطلحا تجتمع فيه كل الأشباح التاريخية والمعاصرة التي تشكل فزاعة للكتلة الانتخابية اليمينية، حيث يجتمع في “المورو” (أي المغربي)، الرهاب من الإسلام أو الإسلاموفوبيا، والهجرة التي تسوق على أنها تسرق مناصب الشغل من الإسبان، والإرهاب الذي أصبح بعبعا في أوروبا والعالم، رغم أن 80% من ضحاياه هم من المسلمين”.
“ولكن هذه القضايا تظل شعارات أيديولوجية لتعبئة الأصوات فقط”، يوضح نور الدين، مردفا بالقول: “أما المصالح الاستراتيجية، فطبيعتها تجعل من مدريد المستفيد الأكبر، وبالتالي هي الحريصة على الحفاظ عليها بل وتطويرها”.

وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن “المبادلات التجارية بين مدريد والرباط تجاوزت رقم 20 مليار دولار سنة 2022، وتحقق فيها إسبانيا فائضا تجاريا يتجاوز 3,4 مليار دولار على حساب المغرب، كما تتواجد أزيد من 800 شركة فوق التراب المغربي، ناهيك عن التعاون في ملفات أمنية تتعلق بمحاربة شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والجماعات المتطرفة، والهجرة غير النظامية، وكذلك الصيد البحري الذي يضمن مناصب الشغل لأزيد من أحد عشر ألف صياد إسباني”.
وذكّر المتحدث بـ”أزمة 2011، حين حاول البرلمان الأوروبي استثناء أقاليم الصحراء المغربية من اتفاق الصيد البحري، فرفض المغرب تمديد الإتفاق، مما أدى إلى خروج أحد عشر ألف بحار إسباني إلى البطالة التقنية، وهو ما أشعل الجبهة الاجتماعية والنقابية، وأثار مشاكل اجتماعية للحكومة الإسبانية لمدة 19 شهرا، على خلفية إضرابات واحتجاجات الصيادين الإسبان وعائلاتهم، والتي كانت تدفع لهم الخزينة الإسبانية تعويضا عن البطالة”.

“وهناك أيضا ملف عبور أزيد من ثلاثة ملايين مغربي صيفا، ومثل هذا الرقم أو أكبر منه خلال باقي شهور السنة عبر الموانئ الإسبانية، مما يجعل بعض المدن الأندلسية مرتبطة في اقتصادها بهؤلاء المغاربة القادمين من مختلف الدول الأوربية. وهناك الملف الذي تعتبره إسبانيا حساسا ويرهن جزءا من مستقبلها الاقتصادي، وهو المفاوضات مع المغرب لإيجاد سبل التعاون لاستغلال الجرف القاري والمنطقة التجارية الخالصة للسواحل المغربية قبالة جزر الكناري، خاصة وأن مدريد فشلت في محاولات لاستغلال رخص التنقيب عن النفط والغاز أو المعادن النفيسة في هذه المنطقة الحيوية للبلدين. وقد وردت إشارة إلى ذلك، وإن كانت بشكل مستتر ومحتشم في رسالة سانشيز للعاهل المغربي يوم 18 مارس 2022، وكذلك في الإعلان المشترك في 7 أبريل من نفس السنة اثناء زيارته للرباط، حين تحدث عن ضرورة امتناع الطرفين عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب”، يورد نور الدين”، مشيرا أن “ذلك يشير في تقديري المتواضع إلى أمور كثيرة من بينها وضع المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلية، وكذلك مبادرة المغرب بشكل سيادي وأحادي إلى ترسيم حدوده البحرية”.
وأكد المتحدث، أن “كل هذه الملفات جعلت العلاقة بين البلدين “علاقة دولة” لا تتأثر إلا لماما بتغير الألوان السياسية الحاكمة في مدريد”.

وأوضح أن هذه “العلاقات تتوفر على نوع من التأمين أو المناعة القانونية، من خلال اتفاقية الصداقة وحسن الجوار التي وقعت سنة 1991، والتي أرست آليات فض الخلافات والتحكيم في حال وقوع منازعات بين الجانبين، وكذلك الإعلان المشترك في 7 أبريل 2022، والذي تدارك بعض الثغرات بعد أزمة زعيم الانفصاليين “ابن بطوش” التي قوضت عنصر الثقة الذي يعتبر الأهم في العلاقات الدولية”.

وزاد: “هناك العشرات من الاتفاقيات التي تجمع بين البلدين في كل المجالات، آخرها حوالي 19 اتفاقا ومذكرة تفاهم في فبراير 2023 على هامش انعقاد اللجنة العليا المشتركة، تنضاف إلى 11 اتفاقية تم توقيعها بالرباط سنة 2019 بمناسبة زيارة العاهل الإسباني”.

إلى ذلك، أكد نور الدين في ختام تصريحه، أنه “لا خوف على هذه العلاقات التي أصبحت موثقة ومحصنة بفعل تعاظم المصالح المشتركة، وبفعل أيضا الأزمات التي عملت في كل مرة على تدارك الثغرات وتجاوز الخلافات”، مردفا أنه “مع ذلك لا يجب أن يثنينا ذلك عن المطالبة والسعي والعمل بكل الطرق المشروعة، لاسترجاع الثغرين المحتلين، وحوالي عشرة جزر في المياه الإقليمية المغربية”.

مشاركة201غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

“المغرب في قلب التحولات الاستثمارية: رؤية استراتيجية لجذب الرساميل وتعزيز التنمية المتوازنة”

“من الأطلسي إلى المتوسط والخليج: مبادرات ملكية ترسم طريق إفريقيا نحو الريادة الاقتصادية”

“المغرب يصنع درعه الخاص: تحالف ناري مع سلوفاكيا لاقتحام صناعة السلاح في إفريقيا”

عمر هلال يتصدى للجزائر في الأمم المتحدة ويطالب بإغلاق ملف الصحراء نهائيًا

“الرباط وبراتيسلافا تفجّران دينامية جديدة: تحالف استراتيجي يربط قلب أوروبا ببوابة إفريقيا”

زيدان يدافع عن مصطفى لخصم ويشيد بتجربة المغرب الاستثماري

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4856 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3267 مشاركات
    مشاركة 1307 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    882 مشاركات
    مشاركة 353 غرد 221
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    820 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    788 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress