• اتصل بنا
الأربعاء 21 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

تيفلت .. الوضع الأمني بحي القدس بين فكي باعة القرقوبي والمنحرفين..

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2023-08-22
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

جسر بريس من الرباط

لا حديث هذه الأيام بحي القدس إلا عن الوضعية الأمنية التي آلا اليه الحي فقد تفاقمت وتنامت بشكل رهيتفاقم استهلاك القرقوبي وحبوب الايكستازي والمؤثرات العقلية وغيرها من المهلوسات، يضاف إليها أن دروب وأزقة مدينة “البطالة” تتحول في الليل الى فضاءات صاخبة بالكلام الساقط والنابي مما يثير الذعر والهلع في نفوس المواطنين والمواطنات وازدياد قلقهم على امن وسلامة فلذات أكبادهم.
الحقيقة هي أن هناك اليوم انتشار مخيف لثقافة الإجرام بين المراهقين إناثًا وذكورا، بحيث أصبحت النماذج التي يقتدي بها هؤلاء المراهقون هي نماذج المنحرفين والمجرمين الذين يطعنون أنفسهم بالأسلحة البيضاء في الشوارع ويتحدون بعضهم البعض لخوض معارك دامية يحرصون على تصويرها ونشرها في شبكات وسائل التواصل الاجتماعي.

ولعل أحسن ما يمكن صنعه مع هؤلاء المراهقات هو متابعتهن قضائيا بتهمة حمل السلاح الأبيض والحكم

عليهن بغرامة يؤديها أولياء أمورهم، لأن آباء هؤلاء المراهقات مسؤولون أيضا عن تربية بناتهم. هكذا سيتعلمن أن حمل السلاح الأبيض وإشهاره تترتب عنه متابعة قضائية قد تؤدي بهن في حالة العود لسجن الأحداث.

إن السبب الرئيسي في انجذاب هؤلاء المراهقين لعالم الجريمة التي تؤدي بهم إلى الإعتقال المبكر هو الإدمان.

عندما نقول الإدمان فإننا نقصد تحديدا الإدمان على المخدرات، الحشيش، القرقوبي، الإكستازي، الكالة، المعجون، وما إلى ذلك من أصناف الدوخة التي أصبح أبناء وبنات المغاربة واقعين تحت تأثيرها المدمر.

والذين حكمت عليهم الأقدار بالمرور عبر قضبان سجون المملكة وحدهم يعرفون أن الساعات الصفراء الملقبة ب”الطابلو”، و”الكيطمات” الرياضية من نوع “أضيضاس” المزينة بإشهار طيران “الإمارات” و”نايك” التي يتباهى بها “أبطال” ما يسمى “التشرميل” على صفحات الفيسبوك، هي “علامات تجارية” خارجة مباشرة من زنازين السجون.

بمعنى أن كل أولئك الشباب والمراهقين والمراهقات الذين يتباهون بصورهم وهم يلوحون بالسكاكين أو وهم فوق صهوات دراجات “تي ماكس” أو وهم يعرضون “غنائمهم” وأسلحتهم البيضاء الحادة، هم خريجو سجون المملكة وإصلاحياته.

وهكذا ظهرت “الموضة” الخاصة بالسجناء، وأصبح لهم زيهم المعروف الذي يقلده المراهقون والمراهقات، أي “سبرديلة نايك” و”كيطمة أضيضاس” وكلاكيطة وجوارب بيضاء وساعة صفراء كبيرة وقصة شعر تشبه رأس الديك الرومي بسبب العرف الذي يربونه طيلة تواجدهم في المؤسسة السجنية.

والذين يعدون دراسات عن بعد حول وضعيات السجون لكي يعززوا بأرقامهما المهولة تقاريرهم السنوية، يجهلون أن هناك في المغرب اليوم ما يمكن تسميته “ثقافة الإجرام” الناتجة عن الإدمان.

وهذه الثقافة تعرف إقبالا منقطع النظير من طرف مراهقي اليوم الذين يتحولون بسرعة رهيبة إلى جانحين يقومون بسلوكيات العدوانية تتحول بسرعة إلى سلوكيات إجرامية تهدد أمن أسرهم وأمن المواطنين وسلامتهم الذاتية في الأماكن العامة لسبب واحد ووحيد هو سلبهم المال لتوفير جرعتهم من المخدرات.

الإدمان يولد الإجرام والإجرام يفرخ اليأس، وليس هناك أخطر على الشعب من اليأس، اليأس يصنعه الظلم القضائي والإجتماعي والإقتصادي.

يصبح لديك أناس ليس لديهم ما يخسرون، أن تتواتر حالات إحراق الذات والإنتحار بعد تصفية آخرين، يستوي في ذلك القاصرون الذين رسبوا في امتحان والبالغون ضحية حكرة، والعجزة الثمانينيون ضحية الحكرة.

والحل سهل وبسيط، لكنه يتطلب إرادة ورجالا لتطبيقه.

يجب محاربة الإدمان بتجفيف منابع ترويج المخدرات بكل أنواعها، وليس ببرلماني يقول من داخل قبة البرلمان أن من يدخن الكيف لا يمكن أن يرتكب جريمة لأنه كايمشي ينعس سنحارب تعاطي المخدرات.

يجب إصلاح السجون وتحويلها من مراكز لتجميع الجانحين والمجرمين وتركهم يمارسون فوضاهم ويتعاطون إدمانهم، إلى مراكز اعتقال وإنتاج يشتغل فيها السجناء ويدرسون ويتعلمون حرفا تنفعهم.

ولعل أخطر ما تكشفت عنه هذه الصورة هو تعوض العائلة المغربية لتغيير خطير ومتسارع في سلم القيم، بحيث أضحت سلوكيات كانت بالأمس القريب عارا سلوكيات مقبولة.

هناك اليوم انحراف خطير يتهدد الأسرة المغربية، التي هي النواة الصلبة للمجتمع، والإعلام العمومي يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الصدد لأنه يقوم يوميا عبر مسلسلاته بتكرار ترويج نماذج أسرية واجتماعية غريبة عن قيم وعادات المجتمع المغربي.

وهنا يظهر الدور الأساسي للأب في التربية، وهناك باحثون يشيرون إلى أن ظاهرة انتشار العنف والفشل الدراسي والعقد النفسية بين أطفال وهي غياب الأب.

علينا أن نكون صريحين ونسأل أنفسنا بوضوح، كم أب بيننا يذهب إلى المؤسسة التعليمية التي يدرس بها ابنه أو ابنته كل شهر لكي يسأل الإدارة عن سلوكها ومستواها الدراسي ومشاكلها مع الأساتذة ؟

أستطيع أن أقول بأن هناك آباء لا يعرفون حتى المستوى الدراسي الذي يدرس به أبناؤهم، ولذلك فمن السهل أن نتهم الدولة بمسؤوليتها في فشل أبنائنا التعليمي، لكن هل يستطيع أن يعترف الآلاف من الآباء أنهم لا يعرفون أين تقضي بناتهم وأبناؤهم ساعات الفراغ بين حصة وأخرى.

فجميعنا نرى تلميذات في الثالثة عشرة من أعمارهن يوميا في أحياء المدن يجلسن أمام أبواب العمارات يراقبن مرور السيارات، وأراهن رفقة تلاميذ في أعمارهن يتجولن بحقائبهن فوق ظهورهن بين مقاهي الشيشة ونوادي الغولفازير المنتشرة مثل الفطر. حيث يضعن أولى خطواتهن في عالم الانحراف.

هل يعرف آباء وأولياء التلاميذ أن هناك اليوم من يعرض على أبنائهم وبناتهم أمام أبواب الإعداديات والثانويات كؤوس النبيذ بدرهم ونصف للكأس، وأقراص القرقوبي وقطع الكيكة المحشوة بالمعجون والكالة وأقراص الإكستازي.

طبعا الدولة مسؤولة عن تقصيرها في محاربة تفشي هذه الأمراض أمام عتبات المؤسسات التعليمية، لكن الآباء أيضا مسؤولون، ويجب أن يبذلوا مجهودا كبيرا لمراقبة أبنائهم وبناتهم.

الشارع ليس مكانا آمنا حتى نرسل إليه أبناءنا ونجلس مطمئنين في البيت بانتظار عودتهم، الشارع غابة متوحشة مليئة بالذئاب الآدمية، وأطفالنا بمثابة طرائد سهلة بالنسبة لهؤلاء.

مشاركة201غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

تحوّلات الممارسة السياسية في المغرب: من الخطاب إلى الفعل ؟

إشادة فلسطينية بدور المغرب ودعوة لمزيد من الزخم السياسي

كريم زيدان : استثمارات قياسية وخارطة طريق طموحة تُعيد رسم ملامح الاقتصاد المغربي

المغرب يرسم ملامح السيادة الطاقية والمائية من خلال أكبر استثمار أجنبي في تاريخه

بوريطة: المتطرفون من كل الأطراف يتغذون على استمرار الصراع بفلسطين ويعيشون على ظله

جدل في مجلس جماعة تيفلت حول مصير المنطقة الخضراء 24EV

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4856 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    820 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress