أشاد الكاتب والصحافي في مجلة فوربس” الأمريكية ” ريشارد مينيتر” بجرأة الملك محمد السادس، معتبرا أنه كان صريحا وجريئا في خطابه الأخير بمناسبة “ذكرى ثورة الملك والشعب” و “عيد الشباب”.
وأوضح الكاتب في معرض تحليله للخطاب، أن الملك محمد السادس أبان عن جرأة لا يتحلى بها الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أو أي زعيم غربي آخر باستثناء الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند”، على حد قوله.
وأضاف قائلا: ” الملك محمد السادس كان منطقيا.. صريحا، وقد تحدث بوضوح وبشكل مباشر”.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي بنفسه لا يجرؤ على قول الحقائق التي تحدث عنها الملك محمد السادس في خطابه والتي أدان فيها بشدة قتل الأبرياء، حيث أبرز أن “قتل راهب في كنيسة هو عمل محرم شرعا لأنه إنسان، ولأنه رجل دين، وإن لم يكن مسلما”.
وأبان كاتب المقال عن إعجابه الكبير بما قاله الملك في خطابه، خلال تأكيده أن الإرهابيين ليسوا مسلمين متسائلا “هل من المعقول أن يأمر الله، الغفور الرحيم، شخصا بتفجير نفسه، أو بقتل الأبرياء ؟ علما أن الإسلام لا يجيز أي نوع من الانتحار مهما كانت أسبابه”.