مباشرة بعد خروج نساء مغربيات رتدين الحايك المغربي في أزقة مدينة طنجة احتفالا باليوم العالمي للمرأة، هاجم جزائريون المملكة المغربية متهمين إياها بسرقة تراثهم، وهو ما روج إليه للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي ذكرَ أن أطرافاً لم يسميها ولكنه ألمح إلى المغرب، أنها أرادت سرقة تراث بلاده المحلي، خلال زيارة قادته إلى معرض يخصّ النساء الحرفيات، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة. قائلا “هذا التراث تخلّيْنا عنه في زمن ما، حتى طمعوا في أخذه منا، أغلب ما نملكه من تقاليد، يجب أن يتم توثيقه في منظمة اليونسكو”.
في السياق، نشرت الصحافية الموالية للنظام خديجة بن قنّة، فيديو للترويج لما تصفه بإنه “الحايك الجزائري”، مع أساتذة وطالبات معهد الدوحة للدراسات العليا، وأرفقته بتعليق: “الحايك والعجار لبسته أمي وجدتي وجدة أمي ومجاهدات الجزائر خلال ثورة التحرير”.
وحاولت بن قنة الدفاع عن ما تدعيه بأنه الحايك تراث جزائري، قائلة إن الحايك ارتبط ببطولات النساء والثورة ضد الاستعمار، وخصوصاً خلال فترة حرب العصابات داخل المدن.
ولم يفوت كذلك المعلق الصوتي الجزائري “الدراجي”، الفرصة ليهاجم المغرب من جديد، إذ نشر على حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي تدوينة، اتهم فيها المملكة إياه بسرقة الحياك والبرنوس والقفطان والكسكس والزليج والأغاني والموسيقى الجزائرية.