يواصل السياح الجزائريون، بمن فيهم مشاهير الفن والرياضة مثل الشاب خالد وزين الدين زيدان، زيارة المملكة، بشكل منتظم، بينما اختار فنانون كفوضيل ورضا الطالياني المغربَ بلداً ثانيا.
وتظل المدن المغربية الوجهات المفضلة للسياح الجزائريين، على الرغم من الخطاب العدائي للنظام الجزائري تجاه المملكة.
وفقًا للبيانات المحدثة الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للسياحة (منظمة السياحة العالمية سابقًا)، زار 300 ألف جزائري المغرب بين عامي 2018 و2022، مقارنة بـ 175 ألف تونسي و172 ألف موريتاني.
ولا يزال السياح الجزائريون، وكذلك النجوم، مثل المغني الشاب خالد، ولاعبيْ كرة القدم محرز وسليماني، أوحتى الأسطورة زين الدين زيدان، يفضلون الوجهة المغربية.
وتعد الدار البيضاء الوجهة المفضلة للجزائريين، تليها مراكش وأكادير ووجدة.
وتشير مصادر إعلامية أخرى إلى تزايد أعداد السياح الجزائريين الوافدين إلى المغرب، مرجحة أن يكون عددهم أكبر بكثير في حال كانت الحدود مفتوحة بين البلدين.
وفي سياق متصل، زادت إيرادات السياحة في المغرب 1.6% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار، وفق ما أعلنته وزارة السياحة.
وأعلن المغرب ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين زاروا المملكة بـ15% خلال أول 5 أشهر من 2024 إلى 5.9 ملايين منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية ماي الماضي.