شهد مقر جمعية قوافل الصحراء للدراجات الهوائية بطانطان يوم الأحد 17 دجنبر 2017 جمعا سنويا عاديا للجمعية بحضور فعاليات جمعوية و ممثلي جماعة طانطان ومنخرطين و الدارجين الجمعية، وقد أشرت البداية على الاصرار المفتوح لادارة الجمعية في الحفاظ على هذا المولود الجديد بطانطان رغم المشاكل العميقة التي تلاطمها وكذا غياب الالتفاتة الدافئة من مسؤولي الاقليم
وقد كشف التقرير الأدبي الذي قرأه الكاتب العام للجمعية .. يونس إضبيبن على الاكراهات التي تقف في وجه جمعيته وأشباله المتسابقين وهو ما يعود سلبا على عطاء ومسار الدراجة صحراوية التي قال عنها بأنها دراجة يجب أن تكون قوية بالصحراء الا أنها أسقطوها أرضا وأصبحت الان على الفراش تتألم بسبب الاهمال وغياب الدفء المادي ..
من جهة اخرى استغرب حسن الهرد الرئيس الجمعية من حرمان جمعيته وأشباله من الدعم المناسب في الوقت المناسب واللائق بالدراجة الصحراوية وعطائها الواسع خاصة الجمعية تحقيق نتائج جيدة في السباقات الوطنية…
وفي سياق هذه القراءة التي تستعرض مسار الجمعية كانت هناك تبادل المداخلات مع الرئيس في شأن اكراهات جمعيته وعدم انصافها بما يجب أن يكون لتشجيع أبطالها الشباب الذين يجوبون بالدراجة الصحراوية والمغربية بصفة عامة وفي جبينهم تشريف اسم طانطان والمغرب.
وبعده انتقلت الكلمة الى أمين المال الذي أوضح بالارقام البطاقة الرقمية والمالية لجمعيته وهي بطاقة بيضاء لا دعم فيها ولا التفاتة من مسؤولي الاقليم.
واضاف هناك بعض الوعود من جماعة طانطان ولكن لحد الان لا شيء من ذلك.
وفي سياق يوجد شريط فيديو لدى الجمعية يتضمن كل شئ عن الارقام المالية التي جاءت في التقرير المالي وأمام القرائتين وما أفرزته من بعض المداخلات من ذوي الجمعية انتقلت الاجواء الى تجديد الثقة في الرئيس .. حسن الهرد ليستمر في رئاسته وتضحياته بمعية أعضاء ادارته يونس إضبيبن الذي يشغل منصب الكاتب العام، ويوسف اوزال امين المال وعلى عاتقهم المسؤولية والتضحية والصبر على محن الدراجة طانطاوية التي تعيش على ايقاع التهميش وغياب الدعم المادي ..
كما كشفت الجمعية عن استرايتجية العمل للموسم الرياضي 2018 .
ولم تكن نهاية الجمع العام العادي للجمعية عاديا اذ شهدت مبادرة متميزة من ادارته وتكمن في تكريم مجموعة من الدراجين الجمعية ليكون هذا مسك الختام.