هل أدار الماص ظهره لأضخم مشروع في تاريخه؟
وساطات فاشلة، ورئيس يعد بالتدبير و ليس التبذير
بانتخاب احمد المرنيسي رئيسا للمغرب الفاسي، ينتهي مسلسل التهديدات والوعيد والحروب المعلنة والخفية التي استغرقت عدة أشهر.
جمع عام لم يرتق لمستوى التطلعات ورئيس قبل بتمديد فترة إشرافه على الفريق بشروط لا تجهل أفق النمور الصفر واضحا و لا تقدم ضمانات بخصوص إمكانية تخلصه من الكوابيس التي ظلت تلاحقه.
في المتابعة التالية قراءة في مشهد الماص قبل و بعد الجمع العام الأخير، وكيف أدار الفريق ظهره لمشروع ضخم هو الأكبر في تاريخه والسبب هو المصالح الشخصية التي انتصرت على مصلحة الفريق.
المرنيسي يقرر التنحي و يتراجع عنه بعد تدخل من بعض المنخرطين و أعضاء مكتبه المسير ، حيث رفض المرشح الوحيد خالد كسوس تولي المهمة ، الجمع العام للماص عرف عدة تشنجات و كاد أن يتوقف في أكثر من مرة ، حيث دام ازيد من ثماني ساعات و لم يسفر عن أي تغيير ليستمر المرنيسي رئيسا مؤقتا للفريق خلال المرحلة المقبلة في انتظار تعيين رئيس جديد.