تعاني العديد من الأمهات من مشكلات دراسية مع أبنائهم، وتتطور هذه المشكلات مخلِّفة ورائها اضطرابات جَمة لكل من الأم والطفل على حد سواء. فما من أم تتمنى أن يكون ابنها فاشل دراسيا أو فاقد للثقة بنفسه لكثرة ما يتعرض له من نقد سواء في البيت أو المدرسة، بل ويؤدى ذلك أيضا لتدهور العلاقة بين الأم والطفل في مرحلة مبكرة.
وفي هذا الاطار نظمت جمعية البشرى لاضطرابات وصعوبات التعلم، الثلاثاء 27 فبراير 2018 بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط لقاء صحفي بعنوان الاثار الجانبية ومعاناة تلاميذ الديسليكسيا اضطرابات وصعوبات التعلم، بين التشخيص المبكر الهدر المدرسي ومسؤولية وزارة الوطنية.
يشار إلى أن عددا من كبار العلماء عانوا في صغرهم من الديسليكسيا، لكنهم تحدوها بمساعدة أسرهم ومحيطهم، خصوصا المدرسة ، ومن أبرزهم إسحاق نيوتن الذي استطاع التغلب على مشكلته و صاغ قوانين الحركة و قانون الجذب العام.
اليكم تصريح رشيدة جغير اخصائية تقويم و النطق.