وجاء في البلاغ يتابع المكتب التنفيذي باهتمام كبير ما يقوم به عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني من أعمال لا يمكن إلا أن نثمنها ونباركها،لأنها تترجم بشكل واضح المفهوم الجديد للسلطة، وتعطي بالتالي الصورة الحقيقية لرجل أمن الذي يبقى من مهامه الحفاظ على الأمن والسلامة للوطن والمواطن.
ويسجل المكتب التنفيذي بكل فخر ما قام به مؤخرا الحموشي حين استقباله المواطن ضحية تعسف أحد رجال الشرطة والاعتذار له عن التعسف الذي كان ضحيته، وذلك بعد أن سبق توقيف الشرطي المعني ومباشرة الإجراءات التأديبية في حقه.
ونعتبر هذا الاعتذار إشارة قوية لانطلاق مرحلة جديدة من الحكامة الأمنية الجيدة القائمة على احترام المواطن وخدمته وصيانة كرامته ، وهو ما يفترض أن تنبني عليه المؤسسة الأمنية الحديثة.
كما نلفت نظر المسؤولين كل من موقعه ، تبني سياسة الانفتاح والتواصل والقرب مع المواطنين خاصة العمال والولاة الذين لا زالو يعتبرون مكاتبهم سور يقيهم شر سؤال العباد،ويحتفظون بوظائفهم التقليدية في وقت قال فيه جلالة الملك “الإدارة يجبأن تخدم المواطن وليس العكس”.