كشف مصدر “جسر بريس” أن التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أماطت اللثام عن فضائح خطيرة حول اختلالات طالت مشاريع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كلفت حوالي 3 مليار سنتيم.
وأوضح ذات المصدر أحال تحقيقات الفرقة الوطنية على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، من المسؤولين والمقاولين إلى المتابعة على خلفية الخروقات الخطيرة التي رصدت في تنزيل مشاريع المبادرة بإقليم الخميسات.
كيف يعقل الى أن المسؤول كان مجرد موظف بسيط، لكنه تمكن في فترة وجيزة من تحقيق ثروة مهمة، وامتلاك عدد من المشاريع، من بينها مقهى بتيفلت، وضيعتان، وشركة، وشقة فاخرة في أرقى حي بالرباط، مع استفادته من عقار مساحته 500 متر مربع فوت له من طرف الأملاك المخزنية.
وحسب مصدر اخر، فقد تم ضم التقارير المنجزة من قبل قضاة المجلس الاعلى للحسابات الذين قاموا بمسح شامل للمشاريع من خلال الوثائق المقدمة الى جانب تقارير مفتشي وزارة المالية والداخلية مما يعني ان الملف دخل مرحلة دقيقة وحتما سيتم قطف الرؤوس الفاسدة بالاقليم التي اغتنت على حساب محاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي.