قال يلدريم: “قوات البشمركة بدأت تحركها لتحرير منطقة بعشيقة، وطلبوا من جنودنا في معسكر بعشيقة المساعدة، وقمنا بتوفير إسناد بالمدفعية والدبابات لهم”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية. وأضاف: “أقول للذين يريدون تهميش تركيا في سوريا والعراق: لسنا بحاجة إلى موافقة أو إذن أحد في مكافحتنا الأنشطة الإرهابية والمخاطر التي تهدد مصالحنا ووحدة بلادنا وشعبنا سواء كان في داخل البلاد أو خارجها”. وقالت قيادات بقوات البشمركة، لـCNN، إن المدفعية التركية تساعد البشمركة في القتال ضد “داعش” حول بعشيقة، ورصد فريق CNN المدفعية التركية وهي تساند قوات البشمركة ومسلحين عراقيين. وتواصلت CNN مع مسؤولين بحكومة إقليم كردستان لمعرفة ما إذا كانت حكومة الإقليم طلبت المساعدة من تركيا أم لا، ولكنهم رفضوا التعليق
وأقامت تركيا قاعدة في بعشيقة منذ عامين، وبدأت نقل دبابات وأسلحة مدفعية إلى القاعدة في ديسمبر عام 2015، دون موافقة من الحكومة العراقية المركزية. كانت قوات البشمركة أعلنت، في وقت سابق، أنها حققت مزيدًا من التقدم نحو شرق وشمال شرق الموصل، بدعم من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأصبحت على بعد حوالي 8 كيلومترات من ضواحي الموصل. وقال قائد القوات الكردية الخاصة، عزيز ويسي: “نحن ننتصر وننفذ الخطة”، مضيفًا أنه تمكنت مجموعتان من القوات من اللقاء بعد محاصرة مدينة بعشيقة التي تبعد 8 كيلومترات شرق الموصل. وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات الكردية أن البشمركة حققت الهدف الأولي من عملية كبرى قرب بعشيقة شمال شرق الموصل، وحاصرت 8 قرى في المنطقة تبلغ مساحتها حوالي 100 كيلومتر مربع