•يوسف أبوالعدل
قبل سنتين خلال أسبوع فوز الوداد الرياضي بآخر عصبة للأبطال الإفريقية رفقة الحسين عموتة على الأهلي المصري وهو الأسبوع نفسه الذي تأهل فيه المنتخب الوطني مع هيرفي رونار إلى مونديال روسيا بعد انتصاره على الكوت ديفوار في أبيدجان، قاد الحكم الغامبي باكاري غاساما هاتين المواجهتين التي منحت فرحة كبرى لكل “المغاربة” بسبب هيمنتهم على الكرة في القارة السمراء وودادهم بات أفضل ناد في إفريقيا فيما منتخبهم يعود إلى العالمية بعد عشرين سنة غياب، وهي البهجة التي أقلقت العديدين خاصة جيراننا في شمال إفريقيا متهمين الحكم الغامبي بمحاباة المغرب.
يعود اسم غاساما لاستئثار الجميع بعدما أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم اليوم (السبت) عن اسم الغامبي كحكم لمباراة نهائي إياب “شامبينسليغ” بين الترجي والوداد في مباراة يحتضنها ملعب رادس بالعاصمة تونس، إعلان تنفسنا نحن المغاربة معه الصعداء ليس لكون غاساما سيمنحنا اللقب لكنه سينصفنا رفقة “الفار” أمام جبروت “التوانسة” عكس ما فعله بنا المصري جهاد جريشة.د في مباراة الذهاب.
أغلبنا آرائنا خلصت على كون زملاء ابراهيم النقاش كانوا خارج التغطية في مباراة أمس وأننا خطفنا التعادل بسبب قوة الترجي والظلم “المصري” الذي سيعوضه “غامبي” ارتحنا لسماع اسمه لكنه لن يضمن لنا رفع اللقب من رادس إن لم يكن أشبال فوزي البنزرتي “سبوعة” وسط الملعب لكون الترجي أظهر في الذهاب أنها “دولة” قوية لكن بتاريخ “أمتنا” وباسم الوداد وذكريات الرجاء نستطيع جعل المستحيل حقيقة.