علم “جسر بريس” قبل قليل، بخبر غريب و خطير، التي خرجت بها جريدة lesiteinfo، مفاده وجود مؤامرة مزعومة يقودها رئيس سابق للرجاء ضد الرئيس الحالي جواد الزيات، من خلال تسويق إشاعة قيادة وزير الشباب و الرياضة السابق منصف بلخياط و المدير العام لشركة صورياد دوزيم سليم الشيخ لانقلابات على مستوى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للإطاحة بفوزي لقجع.
لحد قراءة هذا الخبر، تظهر الأمور عادية جدا، خبر من بين الأخبار التي تنشرها الجريدة الالكترونية المشهود لها بالمصداقية لكن ….. ما حقيقة هذه المؤامرة المزعومة؟
ما يخفى على القراء أن منصف بلخياط يملك حصة الأسد بموقع ” lesiteinfo ” بنسبة 60٪ من أسهم الشركة
منصف بلخياط تربطه علاقة قرابة قوية بالرئيس الحالي لنادي الرجاء الرياضي جواد الزيات
تعرف العلاقة بين منصف بلخياط و محمد بودريقة توترا منذ فترة الترشيحات الرئاسية لنادي الرجاء الرياضي صيف 2018 و كذا على مستوى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يشكل الإثنان مكتبه السياسي تحت رئاسة عزيز اخنوش و تبقى الأسباب لحد كتابة هذه الأسطر مجهولة.
يعد سليم الشيخ من بين أبرز الأصدقاء لدى منصف بلخياط، هذا الأخير اقترحه بل فرضه على صهره جواد الزيات لتشكيل الدعامة الأساسية لمكتب الرجاء.
بالتالي السؤال الذي وجب طرحه على وزير الشباب و الرياضة السابق هو : ما سبب اختيار جريدة الكترونية تملك 60٪ من أسهمها لتمرير تكذيبك للمؤامرة المزعومة، علما أن الخبر نشر بجريدة الصباح و كان الأولى التكذيب و كشف المؤامرة بنفس الجريدة؟
لماذا اتصلت جريدة ” Lesiteinfo ” بجميع الأطراف المعنية ب”المؤامرة” باستثناء الطرف الرئيسي “على حد زعم الجريدة الاكترونية” محمد بودريقة؟
ما حقيقة تكوين تحالف فعلي من طرف منصف بلخياط ضد جميع المرشحين المحتملين لتعويض فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحالي الذي ستنتهي ولايته عما قريب، خصوصاً بعد وجود أخبار موثوقة المصدر حول نية محمد بودريقة الترشح لهذا المنصب ؟
ما دخل جواد الزيات و نادي الرجاء الرياضي عامة بما يظهر أنه تصفية حسابات و هل أصبح النادي الأخضر وسيلة لتمرير الرسائل نظراً لشعبيته الكاسحة بالمغرب و خارجه؟
في انتظار توضيح كل هذه التساؤلات من طرف المعنيين بالأمر، سنتأكد من صحة هذه المؤامرات المزعومة من عدمها في قادم الأيام، لكن الأهم من هذا هو ترك نادي الرجاء الرياضي بعيداً عن مثل هاته الحروب الباردة و التي تجهل غاياتها و أهدافها المستقبلية.