قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، إن الاتفاق التركي – الروسي الأخير في سوتشي، يشكل المرحلة الأخيرة لوصول عملية نبع السلام إلى أهدافها الاستراتيجية
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب في العاصمة أنقرة.
وأضاف أن عملية نبع السلام استكملت الخطوة الأخيرة لإفشال تهديد التنظيمات الإرهابية ضد الأمن القومي التركي، ومحاولات إنشاء أجندات انفصالية في سوريا.
وأكد أنه لن يكون هناك أي انسحاب للقوات التركية من المنطقة حتى يتم ضمان الاستقرار فيها.
وحول عناصر داعش في سجون منطقة نبع السلام، قال جليك “يتعين على كل دولة أن تأخذ مواطنيها، وفي حال رفضت تلك الدول، فهذا يعني أنها لا تخوض كفاحاً ضد داعش”.
وأكد جليك أن البلدان الأوروبية على وجه الخصوص تتهرب من مسؤولياتها تجاه مواطنيها المنضمين إلى داعش، وأسرهم.
والثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.