انطلاق خدمات التدبير المفوض لقطاع النظافة والتطهير الصلب بمدينة تيفلت
الرباط – أعطيت اليوم الخميس انطلاقة خدمات التدبير المفوض لقطاع التطهير الصلب والنظافة على مستوى مدينة تيفلت، والتي عهدت إلى شركة “SOS”.
العقد الذي يجمع البلدية لتيفلت وشركة “SOS”، حسب الاتفاقية، حيث تلتزم الشركة بجمع النفايات المنزلية بجميع تراب البلدية مع القيام بعمليات الكنس والتنظيف الآلي واليدوي لشوارع هذه المدينة البالغ تعداد ساكنتها 71 ألف نسمة، حيث من المتوقع أن يتم جمع 80 طنا من النفايات يوميا.
وحسب توقعات الشركة، يتضاعف سكان مدينة تيفلت لثلاث مرات خلال فصل الصيف، كما ترتفع كمية النفايات التي يتم جمعها يوميا إلى أزيد من 250 طنا.
كما تلتزم الشركة بتشغيل 85 عاملا كانوا يشتغلون في إطار الاتفاقية السابقة، مع إضافة 30 عاملا آخر، حيث وصل عددهم مع انطلاقة الى 115 عاملا، وذلك استجابة إلى توقعات ارتفاع كمية النفايات المنزلية بسبب توافد الزوار على المدينة.
وتروم خدمة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها رئيس مجلس بلدية تيفلت ومسؤولي المدينة وممثلي الشركة، إلى تجويد خدمات تدبير قطاع النظافة بالمدينة، التي تعتبر من بين أهم المدن الاقليم والجهة.
وتم بهذه المناسبة قام رئيس المجلس ومرافقيه بجولة تفقدية للأسطول الجديد، بعد قص شريط الافتتاح، حيث قدمت له خصائص كل آلية على حدة ومميزات كل جهاز وآثاره في التقليل من التلوث، خاصة شاحنات صديقة البيئة، وهي الأولى من نوعها بالاقليم،والتي تعمل على منع تسرب الغازات من الشاحنة بفضل مادة تعمل على امتصاص هذه الغازات وتحويلها الى غازات عادية لا تشكل أية مخاطر على البيئة.

واعتبر رئيس المجلس البلدية عبد الصمد عرشان في حديثه عن هذا الموضوع، أن الأهم هو القضاء نهائيا عن النقط السوداء بالمدينة وتوفير فضاء سليم، من خلال توفير آليات حديثة صديقة للبيئة، تمكننا من تدبير قطاع النظافة بشكل يضمن الفعالية ونظافة الأحياء والصحة للسكان، مضيفا في ذات السياق،أنه منذ توليه مسؤولية تدبير الشأن المحلي أخذ على عاتقه مسؤولية تأهيل المدينة وتوفير كل المرافق والمساحات والفضاءات والاهتمام بالبنيات التحتية، وهذا لن يتأتى دون وجود تصور واقعي في قطاع النظافة، الذي قال عنه بالمهم، وسنواصل العمل بهذا الشكل وبهذا الحماس في المجالات الأخرى، لأن تيفلت وساكنتها تستحق الأحسن يختم رئيس المجلس .
وفي ذات الموضوع، أكد مسؤول بشركة sos، أن الأسطول الجديد سيتم توزيعه وفق مقاربة مجالية، مع مراعاة خصوصية كل حي على حدة، حتى يتم القضاء نهائيا على ما تبقى من النقط السوداء بالمدينة، مشددا على ضرورة تعاون الساكنة وتفهمها لطبيعة عمل الشركة، حتى يتم توفير فضاء سليم للمواطن، سواء بالفضاءات وبالأحياء والأزقة. (تصريح المسؤول أعلاه)
تجدر الإشارة إلى أن شركة “SOS” تشتغل في مجال التطهير وقطاع النظافة بعدد من الجماعات الترابية بالمملكة المغربية.

