تواصل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، عقد جلسات الاستماع للأحزاب والنقابات ، بحيث بدأت اليوم الجمعة 3 يناير الجاري اجتماعها مع ممثلي الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
وقد مثل الحركة الديمقراطية الاجتماعية في هذا الاجتماع ، كل من عبد الصمد عرشان الأمين العام للحركة ، و محمود عرشان رئيس مجلس رئاسة الحركة، وخلا السعيدي رئيس المجلس الوطني للحركة، وادريس غاندي منسق المكتب السياسي.
كشف عرشان، عما اعتبرها بـ “المرتكزات الاربع” وذلك في إطار إعداد تصوره للنموذج التنموي الجديد. حيث قال إن “المرتكز المؤسساتي يحظى بالحيز الأكبر ضمن المقترحات التي تقدم بها الحزب لبلورة النموذج التنموي الجديد” مضيفا، يجب أن يتبنى ورش الجهوية المتقدمة في كل صورها وتجلياتها.
وأضاف عرشان ،الذي كان يتحدث للصحافة المغربية عقب الاجتماع الذي خصصته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي للاستماع لممثلي الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أن للحزب أربعة ركائز أساسية التي تستطيع بسط السياسات العمومية وتوفير العيش الكريم للمواطن المغربي مع اعتماد و تعزيز ورش الجهوية الموسعة وتوفير كل الآليات الضرورية لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك استقطاب أشخاص يومنون بهذه الخيارات.
هذا وأضاف عرشان أن إنجاح هذا النموذج الجديد يجب أن يستثمر في العنصر البشري باعتباره محرك كل السياسات العمومية دون إغفال أهمية منظومة التربية والتكوين.
وربط الأمين العام نجاح النموذج التنموي الجديد بضرورة دعم وتقوية المسار الديمقراطي ، مع ضرورة وجود أحزاب سياسية قوية ،تمتلك القدرة على الاختيار والبرمجة والتنزيل السليم لمضامين السياسات العمومية.
وأكد عبد الصمد عرشان، أن “حزبه سيعمل لاحقا على توضيح المرتكزات الاربع الأساسية لتصوره بشأن النموذج التنموي، والتي تتمثل في المرتكز المؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي والمجتمعي والثقافي، وذلك من خلال مذكرة بهذا الخصوص”.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن قرارها تنظيم جلسات استماع واسع ومنفتح للمؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب و النقابات و القطاع الخاص و الجمعيات ، في إطار روح الانفتاح و البناء المشترك ، وذلك بهدف جمع مساهمات و آراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية.