حطت قافلة البرنامج التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، التي ينظمها حزب “التجمع الوطني للأحرار”، مساء السبت 4 يناير الجاري رحالها بمدينة بني ملال ، عاصمة جهة بني ملال – خنيفرة ، كمحطة الاخيرة، بحضور سعيد اشباعتو و يوسف شيري عضوي المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، وعبد الرحيم الشطبي المنسق الجهوي، و المهدي الشرايبي المنسق المحلي لبني ملال ، و مصطفى بوقوبابن المنسق الإقليمي، وعدد كبير من التجمعييين.
واكد عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي لحزب التجمعيين، اشتغال المشاركين في إطار هذه الورشات تندرج النهج في اطار النهج السياسي الجديد”، الذي وضع أسسه عزيز أخنوش ويستلهم شرعيته من قواعد الحزب والمتعاطفين معه، أفق وضع برنامج سياسي للتجمع يجيب عن مختلف تساؤلات المواطنين بالمائة مدينة التي قرر الحزب زيارتها، وضمنها بني ملال.
من جهته أوضح المهدي الشرايبي، المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال، أن “حزب التجمع هو حزب الإنصات والتواصل بامتياز، لكونه يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة المواطنين، إيمانا منه بأن القواعد أدرى بخصوصياتها، وأن الحوار والنقاش العمومي هما الكفيلان بإيجاد الحلول لكل المعيقات الاجتماعية، وأن لا تنمية حقيقية بدون إشراك حقيقي للساكنة بمختلف شرائحها وفعالياتها” .
وأضاف أن اجتماع التجمعيين ببني ملال هو من أجل التحاور بخصوص عدد من الوضعيات الإشكالية بالمدينة والبحث عن حلول ومقترحات مناسبة لتجاوزها، مشيرا إلى أن الساكنة وحدها الكفيلة بتشخيص هذه الإشكالات، بما أنها تدرك حجم حاجياتها على مستويات عدة، ضمنها الصحة والتعليم والشغل والفضاءات العمومية والمرافق والبنيات التحتية.
وقال المسؤول المحلي عن الحزب إن مدينة بني ملال الضاربة في أعماق التاريخ لها من الكفاءات والإمكانيات الفلاحية والسياحية ما يمكن أن يجعلها تتقدّم نحو الأفضل، مشيرا إلى أن شبابها يحملون همّ التغيير ولديهم من الأفكار والمقترحات ما يمكن أن يحقق هدا الحلم. وأضاف أن مبادرة حزب “الحمامة” ببني ملال تدخل في هذا الإطار، وأنها جاءت لتفتح المجال لكل الساكنة عبر هذا النهج السياسي الجديد الذي يحاول القطع مع الأطروحات التقليدية.

