أكد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، أن الحزب اختار مبادرة “مائة يوم مائة مدينة” ليس من أجل إلقاء الخطابات السياسية بل للاستماع لهموم الساكنة، مردفا: “الحزب لا يساوي أي شيء بدون المواطنين”.
وأشار بوسعيد إلى أن ما يمكن ملاحظته من خلال المحطات السابقة من هذه المبادرة، هو أن هناك دائما ثلاث أولويات رئيسة تتجلى أساسا في الصحة و التشغيل و التعليم، مشيرا إلى أن محطة برشيد تسجّل، بالإضافة إلى الأولويات المذكورة أن للمدينة خصوصية، ففي الكثير من الورشات تمت إثارة مشكل ذوي الاحتياجات الخاصة، واصفا إياهم بذوي القدرات الخاصة، الذين لهم كامل الوطنية، مشددا على ضرورة توفير مناخ ملائم لهم من خلال إحداث مركز خاصة بهم بمدينة برشيد، حتى يشعروا أنهم كاملي الوطنية، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يكونوا ممثلين في المؤسسات، وأن يقتحموا البرلمان والمجالس الترابية ليدافعوا عن أنفسهم.
من الأولويات أيضا، يضيف محمد بوسعيد، حاجة لشباب للشغل، داعياً إلى إحياء وتنشيط الأحياء الصناعية، وبالإضافة إلى ذلك دعم مبادرات الشباب من خلال مساعدتهم على الولوج للتمويل، في إطار البرنامج الأخير الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن من له حس مقاولاتي يجب أن يستغل هذه الفرصة لتحقيق ذاته.
وشدد بوسعيد على ضرورة الاهتمام بالثقافة، معتبرا أن برشيد تعيش فراغاً في هذا المجال، الأمر الذي يحول دون تربية الناشئة على الابتكار والإبداع وغيرها من القيم المرتبطة بالثقافة والفن.