قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، (الاحد)، إن ما لا يقل عن 90% من مشاكل مدينة سيدي سليمان تقع تحت مسؤولية المجلس البلدي، لارتباطها بالشأن المحلي.
أكد بايتاس، مدير المقر المركزي لحزب “الأحرار”، أن مدينة سيدي سليمان تزخر بمجموعة من الإمكانيات البشرية والمادية إلا أن مسار التنمية بالمدينة يتخبط في صعوبات جمة تعيق تطورها.
وأضاف بايتاس أن المدينة متضررة بشكل ملحوظ، وأن التجمع الوطني للأحرار، ينظم هذه الورشة، للتفصيل في المشاكل واقتراح الحلول المناسبة، معتبرا أن معيقات التنمية بالإقليم تتلخص في الصراع السياسي.
في هذا السياق، أوضح بايتاس أن الخروج من هذه الوضعية يقتضي الاختيار الجيد لمن يدبر الشأن العام، وحسمه في من ينتصر لمصلحة الساكنة والوطن أولاً. وتابع بايتاس قائلا “بالنسبة لحزب الأحرار، كونوا متأكدين سوف نزكي ناس مزيانين ومعقولين.” وأكد المسؤول السياسي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار كانت له الجرأة والشجاعة السياسية، لكي يتوجه في ظرف صعب للإنصات للمواطنات والمواطنين، في مختلف أنحاء المملكة.
وتعهد مصطفى بايتاس، باستعداد الحزب بدءً من الأسبوع القادم في تقديم كل الدعم والمساعدة والتكوين والتأطير للشباب الحاملين لمشاريع، من أجل الاستفادة من البرنامج المندمج لدعم المقاولات، فضلا عن شروع الحزب في الدفاع عن مدينة سيدي سليمان وساكنتها من مختلف المواقع التي يوجد بها الحزب.
وتابع بايتاس، أن حزب “المعقول” يواكب عن كثب بتزامن مع هذه اللقاءات، المشاكل اليومية للمواطنين في كافة المدن التي زارتها وستزورها قافلة البرنامج، وذلك عن طريق المناضلين والهيئات الموازية بكامل مناطق المغرب، بغية تحقيق تنمية حقيقية وتشكيل تعاقد سياسي جديد مع كافة أطياف المجتمع.