نشر قيادي في فصائل المعارضة السورية صورة تظهر صناديق مليئة بالذخيرة المصرية، قال إن الثوار عثروا عليها في قرية منيان، التي استعادوها قبل أيام في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
وقال النقيب سعد أبو الحزم، قائد اللواء الأول في “فيلق الشام”، مع “جيش الفتح” المشارك في معارك فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، إن الذخيرة صنعت في مصر، و”اغتنمها الثوار في حلب”، متهما رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “شريك في القتل” مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
هذه الذخائر صنعت في مصر واغتنمها الثوار
في قرية منيان في حلب
السيسي شريك بشار في القتل@RevolutionSyri @BassamJaara
وكان الثوار سيطروا على قرية منيان، غرب حلب، السبت، بعد يوم واحد من بدء “ملحمة حلب الكبرى” التي شاركت بها كل الفصائل، وتمكنوا خلالها من السيطرة على ضاحية الأسد ونقاط عسكرية أخرى.
دعم لحفتر
وتظهر الصور أن الذخيرة مصنوعة في “مصنع 27” -كما أفادت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة- التابع لشركة “شبرا” للصناعات الهندسية المصرية، والتي تتبع القطاع العام.
ويظهر البحث أن الشركة ورّدت ذخائر إلى قوات اللواء الليبي خليفة حفتر، المحسوبة على برلمان طبرق، والمدعومة من الإمارات المتحدة والحكومة المصرية، وقد استولى فصيل “أنصار الشريعة” على ذخائر من ذات المصنع في حزيران/ يونيو 2015.
واستولت الفصائل الليبية على ذخائر مماثلة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عقب معارك انسحبت خلالها قوات حفتر، وهو ما أظهرته صور بثها ناشطون ليبيون.
وتعتبر شركة “شبرا” أول مصنع للذخيرة الحربية في مصر، وافتتح إنتاجه في 23 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 1954، ويختص بصناعة ذخائر الأسلحة الرشاشة الخفيفة (كلاشينكوف) وقذائف “RBG”.
ولم يقتصر السلاح المصري لدى قوات الأسد على الذخائر، بحسب “عنب بلدي”، التي نقلت عن ناشطين استهداف مناطق المعارضة بصواريخ مصرية الصنع من نوع “صقر 18″، والتي تصنعها مصانع “صقر” التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مصر.