في الوقت الذي قبلت فيه الأغلبية الحكومية التعاطي مع القدر المحتوم عند إصابة اللاعبين الرجاء البيضاوي بفيروس كورونا وتعريض النادي لإجراءات الحجر الصحي.
نجد في مقابل ذلك أن الفريق حزب “بيليكي” تفرغ كليا لاستراتيجية ممنهجة في تحويل جهاز الحكومة إلى أداة تخدم أجندة الحزب الانتخابية.
سؤال يطرح نقسه وبشدة.. أين كان فريق العدالة والتنمية عندما تم رفض تأجيل مباراة الحسنية وبركان؟ لماذا البكاء على الأطلال الآن؟ بعدما أقصي الفريق من المنافسة ولن يستفيد شيئا من هذه المساءلة..!
سؤال آخر كذلك لا يقل أهمية عن السابق.. هل يحاول الحزب المغضوب عليه من طرف المغاربة استعادة توهجه باستخدام الحسنية؟ علما أنه فشل في تحقيق برنامجه الانتخابي الذي وعد به الشعب المغربي من أجل التصويت عليه؟ حزب لم يقدم أي إضافة للمواطن العادي بل العكس تماما أثقل كاهله.. وتجرأ أمينه العام ورئيس الحكومة السابق بنكيران على قرارات لم يسبقه إليها رئيس قبله.. صندوق المقاصة ورفع الدعم نموذجا.. ورفع سن التقاعد..!!!
حزب خرج علينا واحد منه في البرلمان قبل أيام وعلى الهواء بكلمة بيليكي ويرفض أن تناقش معاشات أعضاء البرلمان الذين يستفيدون منها ظيلة حياتهم، بالرغم من أننا نشاهدهم وهم يقومون بـ”الفيلولة” في القبة وعلى الهواء أحيانا؟ دافع بحرقة عن معاشه وزملائه.. ليتنا رأينا ذلك الدفاع عن مصالح المواطن العادي بالحرقة ذاتها..!
هل يحاول الحزب الذي خيب آمال المغاربة العودة للمشهد بعدما بدت لهم بوادر الفشل في
الانتخابات المقبلة؟
هل يبحث صاحب التساؤل عن تزكية في اسا الزاك أو طاطا بعد أيت ملول؟