أبدى قادة اليمين المتطرف حول العالم فرحتهم في ردة فعلهم على فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الأميركية، واحتلوا موقع الصدارة في تهنئة دونالد ترامب، بينما واجه الدبلوماسيون عناءً لإيجاد عبارات مناسبة لنتائج انتخابات الولايات المتحدة.
وفي حين أعرب الكثير من الشخصيات العالمية البارزة عن استيائهم، مثل القوميين اليمينيين في فرنسا، عبّر قادة هولندا والمجر عن سعادتهم بحسب تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
فرنسا
رحّبت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية المتطرف، بالنتائج وأوضحت أنها تحمل نبوءة بعالم جديد، وطالما قالت مارين لوبان، التي تترشح للرئاسة في فصل الربيع القادم، إن سياسات ترامب تتوافق مع مصالح فرنسا، وهنأت الشعب الأميركي “الحر”.
كما غرّد فلوريان فيليبو، أبرز مستشاري لوبان، قائلاً: “عالمهم ينهار. وعالمنا يُشيّد”.
المجر
قال فيكتور أوربان، قائد اليمين المتشدد في المجر، إن انتصار ترامب مثّل خبراً رائعاً. وأوضح في منشور على صفحته بموقع فيسبوك “الديمقراطية لا تزال حية”.
هولندا
عبّر قائد اليمين المتطرف الهولندي وعضو البرلمان خِيرت فيلدرز عن ابتهاجه بعد تحقيق ترامب للفوز المبكر.
المملكة المتحدة
أشاد زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايغل فاريج بما وصفه ثورة في أميركا طغت على زخم التصويت بمغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال المؤرخ البريطاني المقيم بالولايات المتحدة سيمون شاما إن النتيجة جاءت بمثابة “نكبة للديمقراطية” والتي من شأنها “مؤازرة الفاشيين حول العالم”. كما نادى بإيجاد شخصية مثل تشرشل لكي تقود صحوة.
وقال عضو البرلمان عن حزب العمال دافيد لامي إنه يخشى من سنوات مظلمة بانتظارنا.
وقال بريندان كوكس، زوج عضوة البرلمان عن حزب العمال جو كوكس والتي اُغتيلت في وقتٍ سابق، إنها كانت لتُبدي ردة فعل معارضة على انتصار ترامب. وغرّد قائلاً “كانت لتقول في تلك اللحظة ’لا تنتحبوا، نظموا أنفسكم‘، وأعيدوا التأكيد على المشترك بيننا”.
وغرّد عضو البرلمان الليبرالي الديمقراطي، المتحدث باسم الشؤون الخارجية، توم بريك قائلاً “إنها نهاية العالم”.
الفلبين
أرسل الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذي وصف أوباما “بابن العاهرة” في وقت سابق من هذا العام، “بتهانيه الحارة” لترامب.
وأشاد دوتيرتي، الذي أعرب عن غضبه بشكل يومي تقريباً من إدارة أوباما وهدد مراراً وتكراراً بإنهاء واحدة من أهم تحالفات واشنطن الآسيوية، بنجاح النظام الأميركي ونمط الحياة الأميركي، وفقاً للناطق باسم الرئاسة الفلبينية مارتن أندانار.
وقال المتحدث “يتطلّع الرئيس دوتيرتي للعمل مع الإدارة المقبلة من أجل تعزيز العلاقات الأميركية الفلبينية المبنية على الاحترام والنفع المتبادلين، والالتزام المشترك بالمُثُل الديمقراطية وحُكم القانون”.
كما أعربت بعض الدول عن انزعاجها، في حين غض البعض الآخر الطرف عن نتائج الانتخابات.
ألمانيا
قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لين، إن النتائج المستجدة مثّلت “صدمة هائلة”. وقالت لمذيع شبكة ARD “أعتقد أن ترامب يعلم بأن هذا لم يكن صوتاً لشخصه، بل كان ضد واشنطن، ضد الكيان نفسه”.
وقال نوربرت روتجن، عضو بالاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه أنغيلا ميركل، إن الحكومة الألمانية كانت متشككة إزاء ما سيفعله ترامب حال فوزه.
وقال لإذاعة Deutschlandfunk “نحن ندرك الآن أننا ليس لدينا أدنى فكرة عما سيفعله هذا الرئيس الأميركي إذا وصل صوت الغضب للمنصب، وقد أصبح صوت الغضب الرجل الأكثر نفوذاً في العالم”.
وأضاف “من الناحية الجيوسياسية، نحن الآن في موقف غير مستقر للغاية”.
الاتحاد الأوروبي
جاء رد رئيسة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دبلوماسياً. إذ غرّدت قائلةً “الروابط بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أعمق من أي تغيير سياسي يحدث “.
وقال مارتين شولز، رئيس البرلمان الأوروبي، أن التصويت كان “تصويتاً احتجاجياً” مشابهاً لما حدث في تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف شولز لإذاعة أوروبا 1 “بدأ الأمر على استحياء، لكنه يشبه الموجة، موجة احتجاج ستنتهي بوجود ترامب في البيت الأبيض”.
المكسيك
دعا المرشح الرئاسي السابق للمكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى التزام الهدوء. وفي مقطع فيديو له على موقع فيسبوك قال إن المكسيك كانت “دولة سيادية ومستقلة وحرة”.
“إنها ليست مستعمرة، وليست حكومة وصاية، إنها لا تعتمد على أية حكومة أجنبية”.
الصين
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين كانت تتطلع قدُماً للعمل مع الإدارة الجديدة.
وقال لو كانغ للصحفيين خلال مؤتمر صحفي معتاد في العاصمة الصينية “سوف نعمل مع الرئيس الأميركي الجديد لضمان التطور الثابت والمعتدل للعلاقات الثنائية حتى يستفيد الشعب في كلا البلدين، إضافة إلى بقية أنحاء العالم”.
وأضاف لو أن أي خلافات مستقبلية حول التجارة يمكن تسويتها “بطريقة مسؤولة”، وألمح للمخاوف الصينية بشأن إمكانية أن يُقدم ترامب على تبني إجراءات حمائية.
إذ قال “أود أن أقول إن التعاون التجاري بين الصين والولايات المتحدة عاد بالنفع على الشعب الأميركي بدلاً من إيذاء مصالحهم”.
وقال دينغ قويشي، مؤسس رابطة معجبين على الإنترنت مخصصة للرئيس الأميركي الجديد، إنه سُرّ كثيراً وشعر بالذهول لدى معرفته النتيجة بعد أن كاد يفقد الأمل في فرص ترامب للوصول للبيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف دينغ، الكيميائي البالغ من العُمر 28 عاماً، والذي ينحدر من مدينة نانجينغ “لم أفكر أبداً أنه سيتقدم بهذا الفارق الكبير. لقد كدت أفقد الأمل بعد انتشار (تعليقاته المهينة للنساء)، لذلك تفاجئت عندما رأيت النتيجة”.
وقال دينغ إنه أُعجب بـ “طبع ومرونة” ترامب ويؤمن أنه “سوف يجعل أميركا أكثر محافَظةً، بلا شك”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا إن الحملة أبرزت أن “غالبية الأميركيين يتمردون على النُخب المالية والطبقة السياسية الأميركية”.
وقالت صحيفة الحزب الشيوعي الرسمية People’s Daily إن الانتخابات الرئاسية تكشف عن “ديمقراطية معتلة”.
في الفترة التي سبقت الانتخابات كان يُنظر إلى الصين أنها تُفضل ترامب لأنه بدا أقل عزماً على مواجهة سياسة الصين الخارجية الجديدة المتسمة بالنشاط، وخاصة في منطقة بحر الصين الجنوبي. في المقابل، لا تحظى كلينتون بتأييد في بكين بسبب قيادتها لـ “محور” الولايات المتحدة في آسيا بهدف تقوية انخراط الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي مقال له بصحيفة الحزب الشيوعي Global Times، قال الأكاديمي ماي شينوا “من وجهة نظر شاملة سيكون من الأسهل على الصين أن تواكب المستجدات حال فوز ترامب. ويرجع ذلك لأنه في ظل النهج السياسي لأوباما وكلينتون، سوف تزيد حدة الخلافات العسكرية والسياسية بين الصين والولايات المتحدة”.
وقال السفير الأميركي في الصين، ماكس باوكس إن العلاقة “الأكثر أهمية على مستوى العالم بين واشنطن وبكين سوف تظل مستقرة بغض النظر عن النتيجة”. ولدى سؤاله من قِبل صحفي صيني عن اقتراح ترامب بفرض تعريفة 45% على البضائع الصينية المستوردة في الولايات المتحدة، قال باوكس “يقول الناس الكثير من الأمور في خضم الحملة الانتخابية التي لا تصبح ممكنة عندما يتم انتخابهم، كما ظنوا”.
السويد
قال رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلدت إن عام 2016 كان عام “الكارثة المزدوجة” بالنسبة للغرب.
الأرجنتين
قالت وزيرة الخارجية الأرجنتينية، سوزانا مالكورا، إن فوز ترامب من شأنه وقف خطى تحسين العلاقات بين البلدين بسب النموذج “الأكثر انغلاقاً والانعزال ورُهاب الأجانب” الذي يمثله
وقالت مالكورا للقناة التلفزيونية الأرجنتينية Todo Noticias إن حكومة ماوريسيو ماكري المحافظة أقامت مرحلة جديدة من التعاون والتجارة مع واشنطن بعد سنوات من العلاقات المقيدة في ظل الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز. لكن سيكون هناك “توقف كبير” في تلك العملية حال فوز ترامب.
روسيا
بعث فلاديمير بوتين ببرقية لترامب لتهنئته، آملاً في القيام بعمل مشترك من أجل تحسين العلاقات الأميركية الروسية، وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الروسية.
إلا أن جاري كازباروف، البطل العالمي السابق والمعارض البارز لبوتين، غرّد في عبارات بسيطة قائلاً: “لقد حلّ الشتاء”.
شعر سيرجي ماركوف، المحلل السياسي المؤيد للنظام، بالبهجة الشديدة لدى سماعه النتيجة. وقال إن رئاسة ترامب ستعني حظاً أوفر لأن تتوافق الولايات المتحدة مع روسيا في الشأن السوري، وستعني دعماً أميركياً أقل “للمجموعات المسلحة الإرهابية في أوكرانيا”. كما أنكر المزاعم بالتدخل الروسي في الانتخابات، لكنه قال “ربما قدمنا المساعدة بعض الشيء عبر وثائق ويكيليكس”.
وقال أليكساي فينيدكتوف، رئيس تحرير إذاعة روسيا الليبرالية “صدى موسكو”، يوجد البعض في الكرملين يحتفلون الآن على الأرجح، لكن “آخرين أكثر جدية” سيدركون أن بانتظارنا أوقاتاً غير متوقعة في المستقبل.
وأضاف: “بوتين لا يحب الأمور غير المتوقعة، وترامب هو التعريف الأمثل لعدم التوقع. لقد احتفلوا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم أصبح بوريس جونسون وزيراً للخارجية، والآن يقولون بداخلهم: (يا إلهي! ما هذا؟)”.
قال فينيدكتوف إنه في سوريا وأوكرانيا، وهما منطقتان رئيسيتان، تنشب فيهما خلافات شديدة بين روسيا والولايات المتحدة، ربما يكون هناك فارق بسيط بين ترامب وكلينتون في البيت الأبيض. “ما سيكون مثيراً للاهتمام بالفعل هي دول البلطيق. هل سيزيل ترامب القوات من هناك؟”
في حفل استقبال صباحي عقده بمقر إقامته بموسكو بينما كان ترامب يقترب بشدة من الفوز بالبيت الأبيض، ذكّر السفير الأميركي بروسيا جون تيفت زواره أن الدبلوماسيين لا يملكون إبداء التعليقات الشخصية حول الانتخابات. وأضاف: “سواء إذا كنت سعيداً أم لا، أحد الأمور الرئيسية هنا هو أن تعي أن مؤسساتنا في أميركا سوف تستمر”.
على نحوٍ خاص، مع ذلك، سوف يتسائل الكثير من الدبلوماسيين الأميركيين في البلاد إذا ما كان الرئيس ترامب سيُمثل انقلاباً على السياسة الروسية. وكتب سلف تيفت في المنصب، مايكل ماكفول، على موقع تويتر: “لقد تدخّل بوتين في انتخاباتنا وقد نجح”.
اليابان
قالت اليابان، وهي حليفة رئيسية للولايات المتحدة، إنها سوف تعمل عن قُرب مع دونالد ترامب لضمان الاستقرار بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، للصحفيين قبل وقت قليل من إعلان تأكيد فوز ترامب “لا يوجد تغيير في حقيقة أن التحالف الأميركي الياباني يُمثل حجر الزاوية في الدبلوماسية اليابانية، وسوف تتعاون اليابان عن قُرب مع الولايات المتحدة من أجل سلام ورخاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم”.
قال كاتسوكي كاواي، معاون رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إنه كان ينوي السفر لواشنطن للاجتماع بمسئولي حملة ترامب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وأنكر المسئولون في طوكيو أن يكون آباي قد قرر إرسال معاونه كاواي للولايات المتحدة بسبب فشل اليابان في الإعداد لفوز ترامب.
وأوضح سوجا “لقد تحضرنا للرد على أي موقف؛ لأن موقفنا يقضي بأن تحالفنا مع الولايات المتحدة يجب أن يظل حجر الزاوية لدبلوماسيتنا، أياً مَن جاء لمنصب الرئيس القادم”.
كندا
شاهد بعض المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا وآسيا رسالة توح حدوث خطأ داخلي أثناء محاولتهم الوصول لموقع الهجرة والمواطنة الرسمي لكندا.
تزايدت النكات بشدة عن الانتقال إلى كندا منذ أصبح ترامب المرشح الجمهوري. وغرّد عمدة مونتريال، دنيس كودير – ربما بخفة ظل، وربما لا – “برجاء الانتباه: سيبقى مكتب إدماج المهاجرين بمونتريال مفتوحاً بعد الانتخابات الأميركية …”.
إيران
جاء أول رد فعل رسمي من إيران من وكالة الطاقة الذرية للبلاد. ونقلت وكالة الأنباء شبه الرسمية Tasnim على لسان المتحدث الرسمي باسم الوكالة قوله إن طهران سوف تستمر في التزامها بالاتفاق النووي التاريخي للعام الماضي.
وقال بهروز كمال أفندي: “إن إيران جاهزة لكل أشكال التغيير”، وإن البلاد “سوف تستمر في تنفيذ البارجام (الاختصار الإيراني للاتفاقية النووية)”.
فيما اعتبرت وكالة أنباء Tasnim، التي تنتمي إلى الحرس الثوري الإيراني النخبوي، أن فوز ترامب يمثل نبوءة القائد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الذي قال الأسبوع الماضي إن رجل الأعمال الأميركي يبدو الشخص الذي يلفظ بحقيقة الأمور الداخلية في الولايات المتحدة.
مُشيراً إلى ترامب، قال خامنئي الأسبوع الماضي: “ما يُثير الاهتمام أن الشخص الذي يتحدث بصورة أكثر صدقاً جذب اهتماماً أكبر من الشعب الأميركي؛ لأن هذا الرجل يتحدث بصورة أكثر صدقاً وأكثر انفتاحاً، لقد ألقى الشعب الأميركي اهتماماً أكبر له”.
“يقول الحزب الآخر (معسكر كلينتون) إنه يتبنى نهجاً شعبوياً. لماذا شعبوياً؟ يرجع ذلك إلى أن الناس كانوا يشاهدونه ورأوا أن ما كان يقوله كان صحيحاً. لقد رأوا ذلك في واقع حياتهم. لقد اختفت القيم الإنسانية وتم الدوس عليها في تلك البلاد. هناك تمييز عنصري في تلك البلاد”.
قال فؤاد إيزادي، وهو محلل سياسي متعاطف مع المعسكر المحافظ في إيران، إن رئاسة ترامب ستكون أفضل لإيران من رئاسة كلينتون. وأضاف لوكالة أنباء Tasnim أن “الميزة الوحيدة لفوز ترامب على كلينتون فيما يخص إيران هي أنه سيواجه صعوباتٍ أكبر بكثير من أجل لمّ شمل المجتمع الدولي لوضع العقبات أمام إيران”. يعتقد المحللون، من أمثال إيزادي، أن الكثير من الضغط الذي كان موضوعاً على إيران في الماضي جاء بسبب نجاح أوباما في إقناع حلفاء أميركا الأوروبيين بالالتفاف حول واشنطن في فرضها عقوبات على إيران. ويظنون أن ترامب ينقصه المصداقية للقيام بذلك في حال انهار الاتفاق النووي.
ماليزيا
أرسل رئيس الوزراء نجيب رزاق –المتورط في فضيحة فساد ببلاده يتم التحقيق فيها بالولايات المتحدة– رسالة تهنئة ودودة للغاية.
“يُظهر فوز ترامب أن على السياسيين ألا يعتبروا المصوتين أمراً مفروغاً منه. لقد قللت استطلاعات الرأي والشخصيات السياسية المرموقة من قوة مؤيديه، وقادته جاذبيته بالنسبة للأميركيين المهمَلين –هؤلاء الذين يريدون أن يتكون رؤية حكومتهم تركز بشكل أكبر على مصالحهم ورخائهم، وأن تقلل من تورطها في تدخلات أجنبية ثبُت أنها ضد المصالح الأميركية– للفوز بالمنصب”.
وأضاف أن الولايات المتحدة وماليزيا “حلفاء مقربون في القتال العالمي ضد الإرهاب والتطرف”.