قدم النائب الألماني “خواكيم شوستر” استقالته من رئاسة فرقة نيابية تطلق على نفسها “المجموعة المشتركة للصحراء”، وهي هيئة نيابية داعمة للانفصاليين في البرلمان الأوروبي.
وشكلت استقالة البرلماني الألماني يوم الثلاثاء الفارط صفعة جديدة لأعداء الوحدة الترابية ومن يساندهم، مبرزا في رسالته ان استقالته جاءت بسبب انتهاك جبهة البوليساريو الانفصالية لاتفاق وقف اطلاق النار.
واعتبر ان الانتهاك الذي قامت به البوليساريو يعد “خطأ استراتيجي خطير”، لن يوصل الى حل سلمي ومن شأنه تأجيج الصراع بشكل كبير، مشيرا الى أنه قبل برئاسة المجموعة النيابية قصد المساهمة في التوصل الى حل سلمي لهذا النزاع.
وتابع أنه عمل على تشجيع الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الاتحاد الافريقي، بدعم مقاربة بناءة في أفق تعيين ممثل خاص جديد للأمين للأمم المتحدة العام الى الصحراء، مبرزا ان الأمور أخطت منعطفا دراماتيكيا مع اعلان البوليساريو لوقف اطلاق النار.
وبهذا فقدت الجبهة الانفصالية أحد أهم النواب في البرلمان الأوروبي، الذي سيدفع نواب آخرين لتغيير رأيهم اتجاه القضية الوطنية، خاصة بعدما قررت الجبهة التخلي عن الخيار السلمي واعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء.