احتضنت الاسيسكو عشية الخميس 08 من الشهر الجاري حفل توقيع كتاب ” أول جمهورية ديمقراطية في الشرق الاسلامي” لمؤلفه الاستاذ “أحمد الموتشو” الكاتب الصحفي، وحضر هذا الحفل نائب رئيس جمعية الصداقة المغربية الاذريبجانية السيد “محمد الفاقيري” وسفير جمهورية الأذريبجانية لدى المملكة المغربية السيد”أوكطاي كوربانوف”.
وبدأ الحفل بتقديم نبذة مختصرة عن الكتاب “أول جمهورية ديمقراطية في الشرق الاسلامي” من طرف مؤلفه الأستاذ “أحمد الموتشو” حيث سلط الضوء من خلاله على أبرز المحطات السياسية والاقتصادية التي واجهتها جمهورية اذريبجان منذ الاستقلال عام 1991 إلى اليوم، مركزا على الحنكة السياسية التي اتسم بها القادة الأذربجانيون على مدى التاريخ والتي انتهت بإخراج جمهورية أذريبجان من عنق الزجاجة حيث كان أخرها استرجاع إقليم “كاراباغ”.
وتفاعلا مع مداخلة الكاتب تناول الكلمة السيد محمد الفاقيري نائب رئيس جمعية الصداقة المغربية الاذريبجانية حيث عبر عن سعادته وشكره لمؤلف الكتاب الذي ساهم من خلال إصداره هذا في تنزيل أحد أهم بنود القانون الأساسي لجمعية الصداقة المغربية الأذريبجانية والتي ما فتئت تساهم وتواكب أنشطة الجمهورية الأذريبجانية التي بدأت تعرف تطورا ملموسا في السنوات الأخيرة .
وفي الختام جاءت كلمة سفير جمهورية أذريبجان السيد “أوكطاي كوربانوف” جامعة شاملة عبر من خلالها عن سروره من هذا الانجاز واهتمام الطبقة المثقفة المغربية بتاريخ جمهورية أذريبجان والتي بدأت تعمل على تعزيز الروابط من خلال التعريف بالجمهورية الاذريبجانية للجماهير المغربية كل هذه الانجازات إن كان تدل علي شيء فإنها تدل على تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة المغربية وجمهورية أذريبجان.
وفيما يتعلق بمضمون الكتاب قال سفير جمهورية أذريبجان السيد “أوكطاي كوربانوف” آن الكتاب هو تاريخ تشكيل جمهورية أذربيجان وإحياء صفحات مشرقة من تاريخ الزعيم الوطني المرحوم “حيدر علييف” ، وإسهامه الهائل في التنمية الاقتصادية والسياسية للجمهورية ، فضلا عن منحها مكانا جديرا بالاهتمام على الساحة الدولية
وأضاف أن التقرير تطرق أيضا إلى جزء من أنشطة الرئيس الحالي فخامة الرئيس إلهام علييف ، الذي تمكن بفضل حنكته السياسية والاستراتيجية التي تم تنزيلها و التي حققت النجاح في الصراع العسكري الأرمني الأذربيجاني في عام 2020 ، والتي جنى ثمارها الاذريبجانيون حكوكة وشعبا والتي تتجسد في استعادة السيادة والوحدة الترابية.