ميدي 1 تيفي او القشلة كما اراد لها الجنرال ان تكون،ما إن تهدأ امواج التسلط وتحط رحالها على ضفاف المقاومة ،حتى تعلو اخرى وكأن الجنرال يهوى اجواء الحروب ، يعشق العمل المخابراتي ،حيث يخوض حاليا ام المعارك ضد صحفيي القناة ،حرب ضروس تواجهها الكفاءَات الشابة ،الجنرال الذي رفع شعار ترشيد النفقات ويجمع بين ثلاث وظائف يتحمل عبأها دافعوا الضرائب ،عوض ان يستغل موارد القناة في تقزيم الخصاص التقني الذي تعاني منه، وتعزيزها بالتقنيات والآليات الحديثة من كاميرات واجهزة الصوت والمونطاج …..تفتق تفكيره المخباراتي على تلغيم اقسام المؤسسة بكاميرات المراقبة حتى يتمكن من تتبع حركة اعداءه المفترضين من صحفيين وعاملين ..ويبدو ان ارض المعركة ستعرف تصعيدا في قادم الايام فقد هدد الزملاء بخوض اشكال جديدة من الاحتجاجات إن أصر الجنرال على نشر كاميراته في المؤسسة وتكريس اساليب الرقابة البوليسية والامعان في إذلال العاملين ونهج سياسة الترهيب والتسويف الحاطة من كرامة صحفيي القناة والتي حذر المكتب النقابي سابقا من مغبة الاستمرار فيها ،نتمنى ان تحط الحرب اوزارها ويفهم الجنرال ان دوره هو خلق بيئة سليمة للعمل الصحفي حتى يتطور اداء القناة وتوفير الامكانيات اللازمة لكل الاقسام التي تعاني من الخصاص وهدم جذار “شد ليا نقطع ليك” الذي يفصل بينه و بين اطر ميدي 1 تيفي …..ولنا عودة للموضوع