استغرب الصحافي الجزائري وليد كبير، من كون “جبهة البوليساريو لم تفهم بعد أنها ليست دولة، لأن شروط قيام الدولة غير متوفرة لديها، وهي مجرد أداة في يد نظام الحكم في الجزائر، الذي يوظفها فقط لإطالة الأزمة التي تثنيه عن التزاماته التي وقعها قبل نزاع الصحراء مع المغرب”.
واعتبر الصحافي الجزائري، في مقال له بعنوان: “البوليساريو وأحلام اليقظة”، أن “الانفصاليين ليسوا أصحاب قضية، لأن معركة التحرير ضد الاستعمار الإسباني انتهت سنة 1975، وما قامت من أجله جبهة البوليساريو يوم 10 ماي 1973، لم يعد له مبرر بعد نجاح المسيرة الخضراء وتوقيع اتفاق مدريد الذي اعترفت به الأمم المتحدة وقامت بتسجيله”.
ويرى الكاتب الجزائري، أن نظام الحكم في الجزائر صنع للكيان الوهمي قصة من العدم “خدمة لأجندته الفاشلة التي لم تراع المصلحة العليا للوطن ولا سياسة الأخوة وحسن الجوار”.