سابقة ، عمدت ثلاثة أحزاب معارضة للخروج في وقت واحد ببلاغ يهاجم حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ على بعد بضعة أشهر فقط من الإنتخابات.
الأحزاب الثلاثة المعارضة، والتي كانت تهاجم حزب ‘العدالة والتنمية’، إختارت هذه المرة حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، بعدما تبين من خلال إستقطاب عشرات القيادات السياسية من عدة أحزاب منافسة، أنه يتجه لإكتساح نتائج الإنتخابات المقبلة.
حسب مختص في الشؤون السياسية، عجل بتشكيل تحالف “أحزاب المعارضة” المكونة من الإستقلال والبام و التقدم والإشتراكية الذي غادر الحكومة قبل أشهر.
ويرى المتحدث أن التوقعات التي تشير إلى تصدر حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، جعلت هذه الأحزاب تشحذ السكاكين بشكل مبكر، بعدما أصبح التراجع المنتظر لحزب ‘العدالة والتنمية’ أمراً بديهياً.
و إختارت هذه الأحزاب الثلاثة مهاجمة حزب الحٓمامة من باب العمل الجمعوي والخيري.
و إستغرب ، الأسباب التي دفعت بالأحزاب الثلاثة لمهاجمة حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ في هذا الوقت بالضبط، رغم مرور ست سنوات على تأسيس الجمعية موضوع الغضب الحزبي، في الوقت الذي لاتزال عشرات الجمعيات التابعة لكل من حزبي ‘العدالة والتنمية’ و ‘الإستقلال’ توزع المساعدات الغذائية في رمضان وتنشر قياداتها ذلك بشكل علني، على شبكات التواصل الإجتماعي، دون أن يشكل ذلك أي حرج لدى قادة الأحزاب الثلاثة.